بعد وفاة “المرأة القطة”.. ما مدى خطورة عمليات التجميل وضرويتها؟
متابعات- اسفير نيوز
توفيت المليارديرة السويسرية جوسلين وايلدنشتاين “المرأة القطة” عن عمر 84 عاماً بعد خضوعها لعمليات تجميل متعددة. هذا الحادث أثار تساؤلات حول أهمية العمليات التجميلية وخطورتها
المرأة القطة والتي اشتهرت بإجرائها الكثير من عمليات التجميل باهظة الثمن أ كدت سابقا أن خضوعها لعمليات تجميل متكررة جاء بهدف إرضاء زوجها الراغب في احتفاظها بشبابها، لكنها أشارت إلى أن عيون القطط التي لديها هي وراثة من جدتها.
وأوضحت الدكتورة كريستين ميخائيل يوسف الحاصلة على الماجستير في الأمراض الجلدية والتجميل أن هناك حالات تكون فيها عمليات التجميل ضرورية مثل الشفة الأرنبية والتشوهات الناجمة عن الحوادث، وجراحات الأورام التي قد تسبب عدم تماثل للوجه، وندبات الحروق.
وأضافت كريستين الحاصلة على البورد الأميركي في أمراض التقدم في العمر، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن حالات أخرى يجب فيها إجراء عمليات تجميل مثل الترهلات الناجمة عن الفقدان الشديد للوزن والوحمات، وبعض حالات عدم تماثل الوجه والثديين الناجمة عن عمليات جراحية والتي قد تسبب شعور المريض بالتشوه الأمر الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب.
وشددت الخبيرة في الأمراض الجلدية على أن هناك 7 عوامل يجب مراعاتها قبل الدخول في إجراءات التجميل وهي:
الحالة الصحية العامة والتي يمكن التأكد منها بالتحاليل لضمان عدم وجود أمراض مناعية تمنع الحقن أو التخدير وغيرها.
الاستقرار النفسي لأن بعض الحالات تلجأ للتجميل بضغط اجتماعي نتيجة للتنمر.
عدم الواقعية في معايير الجمال والتي سببتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعطي معايير مغلوطة عن الجمال.
الإلمام بمخاطر عمليات التجميل.
اختيار الطبيب المناسب ذو الخبرة والذي يستطيع التعامل في حال حدوث مشكلات.
التكلفة المادية، فاختيار المواد عالية الجودة مهم رغم ارتفاع سعرها.
الدعم الأسري.
كما أوضحت كريستين وهي عضوة في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) والأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية (EAD، أن هناك فارقا بين الإجراءات التجميلية البسيطة مثل الليزر والبوتوكس والتي تتم في غرف عادية، وبين الجراحات التجميلية المعقدة التي تتم في غرف العمليات، مشيرة إلى أهمية التعقيم في كلا الحالتين.
المصدر سكاي نيوز