( سماسرة) أزمات الحرب .. من (تأشير )إلي (فونكس) ..

0
■ في الوقت الذي تخوض قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية والأمنية الأخري معارك ضارية مع مليشيات وعصابات التمرد حيث يدفع شبابنا وشيوخنا الأخيار دماء عزيزة في سبيل الله ثم الوطن .. في هذا الوقت تنشط مجموعات أخري تستثمر في الخلافات الصامتة والعلنية حول تعظيم وتحصيل الأرباح و( التكويش) علي فرص عمل لآلاف البسطاء من الموظفين والعمال الذين يغالبون الظروف لتوفير لقمة العيش لأبنائهم ..
■ قبل أن تهدأ العاصفة المرتقبة لتشريد أكثر من 25 ألف من الموظفين والعاملين بمكاتب الاستخدام بالسودان بسبب أطماع رئيس لجنة إزالة التمكين وأحد كوادر حزب الأمة المتماهية مع مليشيا التمرد .. قبل أن تهدأ هذه العاصفة هاهي عاصفة أخري تتجدد في سماء مدينة بورتسودان .. وهذه المرة داخل الجهاز القومي للرقابة علي التأمين .. وكمدخل لسرد أسرار وكواليس هذا الصراع الذي يهدد وظائف آلاف العاملين في شركات التأمين نطرح بين يدي المتشاكسين ومن يهمهم الأمر الأسئلة التالية :
1. من يقف وراء شركة فونكس التي تنازع الجهاز القومي للرقابة علي التأمين مسؤولياته الفنية والرقابية علي شركات التامين ؟! .. متي وكيف تم تأسيس هذه الشركة ومن أين تستمد قوتها وسطوتها التي تجعلها تستولي علي مليارات الجنيهات دون تدقيق قانوني وفقهي في أرباحها التي تجاوزت حدود المعقول ؟! .. من هو صاحب الفكرة الجهنمية في فرض شركة فونكس وتمكينها من الحصول علي الحقوق الحصرية لتحصيل رسوم التأمين علي الطرف الثالث ؟!
2. من أين تستمد السيدة تماضر أبوالقاسم الشرعية التي تجعلها تجلس حتي الآن علي كرسي إتحاد مشكوك في شرعيته القانونية .. وماهي العلاقة والمصلحة التي بين السيدة تماضر وشركة فونكس ؟ .. وسؤال آخر مهم : من أين تدير السيدة تماضر أعمال هذا الإتحاد ؟ .. من بورتسودان .. أم من عاصمة أروبية أو عربية أخري ؟!
3. من الذي يقف أمام قيام مدير الجهاز القومي للرقابة علي التأمين بمهامه .. ولمصلحة من يتم لي يد هذا الجهاز الحكومي وصاحب الشرعية القانونية في شأن التأمين بالسودان ..
• هذه أسئلة في بداية رأس الخيط ..

عبدالماجد عبدالحميد

اترك رد