متابعات – اسفير نيوز –
وجّه عضو مجلس السيادة، الأستاذ صلاح الدين آدم تور، وزارة الصحة الاتحادية بضرورة تعزيز الرعاية الصحية لمرضى الكلى، وتقليل معدلات الإصابة بالأورام ومعالجة نقص الأكسجين الطبي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمكتبه في بورتسودان مع وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بحضور عدد من الإدارات المتخصصة. وأكد صلاح الدين دعمه الكامل للوزارة لتجاوز التحديات الحالية التي تواجه القطاع الصحي، بما في ذلك توفير التمويل اللازم للأدوية والمستهلكات الطبية.
من جانبه، أوضح وزير الصحة، د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريح صحفي، أنه قدّم لعضو مجلس السيادة تقريرًا حول أداء الوزارة خلال فترة الحرب، مستعرضًا خطة أولويات الاستجابة الخمسية واستقرار الخدمات الصحية في معظم ولايات السودان. كما تناول الجهود المبذولة لتوصيل الخدمات الصحية إلى كافة المناطق، بما في ذلك المناطق المتضررة في كردفان ودارفور.
وأكد د. هيثم الإنجازات التي تحققت في مجال صحة الأم والطفل، وتحسين الوضع التغذوي للأطفال، بفضل تدخلات الوزارة والشركاء عبر أكثر من 400 مركز في جميع أنحاء السودان، بما فيها مراكز الإيواء. كما أشار إلى أن التزام وزارة المالية بتوفير 74 مليار جنيه خلال العام الماضي، ودعم القطاع الخاص والمجلس القومي للأدوية، أسهم في سد الفجوة في توفير الأدوية الأساسية.
وتطرّق الاجتماع إلى أوضاع المستشفيات والمرافق الصحية، التي تعمل حاليًا بطاقة تشغيلية بلغت 64%. كما تمت مناقشة استعادة العديد من الخدمات، مثل جراحة القلب المفتوح للأطفال، وجراحات العظام، والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، إلى جانب خدمات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام، مع الإشارة إلى الجهود الجارية لاستعادة خدمات زراعة الكلى ومراكز علاج الأورام.
وناقش الاجتماع التدخلات لمواجهة الأوبئة، لا سيما وباء الكوليرا، بدعم من الحكومة والمجتمع الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى الحملات المستمرة لمكافحة النواقل. كما استعرض التنسيق مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة والدول الشقيقة لتطوير القطاع الصحي وضمان تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي