الخرطوم: إسفير نيوز
قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض عبد الكريم عيسى إن التحدي الأكبر الذي يواجه السودان اليوم هو إدخال جميع الفرقاء خاصة الفصائل المسلحة في مسارات السلام الشامل في السودان.
وأضاف -خلال مشاركته في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، نحن كحزب سياسي سوداني نعتبر أن فصل الدين عن الدولة خيار غير معقول ولن يفيد السودانيين في شيء..،
واكد أنه طوال السنوات السابقة لم تكن مشكلة السودان في فصل الدين عن الدولة، وإنما في مسألة الإدارة وتدبير الخلافات بين أطراف السودان وبين الفرقاء السياسيين أنفسهم.
وقال عيسى، نحترم إرادة الشعب السوداني وأهم مطلب اليوم هو رد الاعتبار لأبناء الشعب والاستماع لصوتهم من جديد، واختيار ما يروه مناسبا.
وأضاف “إذا اختار الشعب السوداني الدولة العلمانية القائمة على فصل الدين عن الدولة؛ فإننا سنعمل على فتح حوار شامل لإقناع هذا الشعب بضرورة اعتماد الدين في الخيارات الكبرى الموجهة لسياسته، والعمل على إصلاح الحياة بواقع الدين”.
وكانت كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية قد وقعتا على اتفاقية إعلان مبادئ بمدينة جوبا، وذلك تمهيدا لبدء مفاوضات السلام بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية، الشهر المقبل.
وينص الاتفاق على تأسيس دولة مدينة ديمقراطية فيدرالية تضمن حرية التدين والممارسة الدينية والعبادات لكل أبناء الشعب إلى جانب تاسيس جيش موحد.