الخارجية ترحب بزيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي.
رحبت وزارة الخارجية بزيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي، ورئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الافريقي،
وسيلتقى الوفد خلال الزيارة بالقيادات السياسية وقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما سيزور ولاية شمال دارفور ويلتقي بولاة ولايات دارفور وسيزور مقر اليوناميد ومعسكرات النازحين.
واوضح بيان صحفي للوزارة اليوم ان زيارة الوفد تهدف للوقوف على تطورات الأوضاع بالبلاد، والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية، وتأكيد تضامن الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والأمن الافريقي، على وجه الخصوص مع الشعب السوداني وحكومته، وللتعبير عن الالتزام الكامل بدعم المرحلة الانتقالية.
واوضح البيان ان الزيارة تكتسب أهميتها في ظل التطورات المهمة التي تحققت خلال الفترة الماضية، سيما في ملف السلام، وبداية تنفيذ الاتفاقية بتكوين مجلس شركاء السلام والحكومة الانتقالية، التي تضم الموقعين على اتفاقية سلام جوبا، اضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، والعديد من الاصلاحات الاقتصادية وفي مجال الحوكمة وتهيئة البيئة السياسية للانتقال للحكم الديمقراطي المستدام.
وأشادن وزارة الخارجية بالتنسيق والتعاون المثمر بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لضمان عملية إنتقال تدريجي وآمن وسلس لبعثة اليوناميد، والتضامن والتنسيق لانجاح مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم عملية الانتقال بالسودان (اليونيتامس)، مما يهيء الظروف المواتية لعملية انتقال ناجحة من مرحلة حفظ السلام، إلى مرحلة بناء السلام، الذي يعتبر أحد أهم ركائز عملية الانتقال الناجح للحكم الديمقراطي.