الخرطوم: أسفير نيوز
جدد وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي عز الدين الشيخ علي منصور حرص الحكومة وشركاء السلام على توفير الأمن وتحقيق الإستقرار وحماية المدنيين وحسم المتفلتين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بدارفور.
وقال أن الحكومة لن تسمح بأي تفلتات أمنية بمعسكرات النازحين على الإطلاق، ودعا خلال لقائه اليوم نازحي معسكر أبو شوك للنازحين الى ضرورة السير قدما في تنفيذ الخطط التي ساهمت في تحقيق الأمن بالمعسكر خلال الفترة الماضية والتعاون مع الشرطة من أجل الوصول إلى المتفلتين لتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم وردعهم.
كما دعا الوزير النازحين إلى ضرورة تناسي مرارات الماضي وتجاوزها. مؤكدا أن الحكومة تمضي بخطوات متقدمة لتحقيق الإستقرار.
من جهته تعهد مفوض العون الإنساني الإتحادي الدكتور أحمد البشير إبراهيم بتقديم الخدمات الأساسية بمناطق العودة الطوعية وتهيئة الأسباب التي تشجع النازحين وتمكنهم من العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية لإعمارها وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
ورهن مفوض العون الإنساني تنفيذ مشروعات المياه والصحة والتعليم بقرى العودة الطوعية لتحقيق الأمن والإستقرار.
في ذات السياق أكد مدير شرطة شمال دارفور اللواء حقوقي يحي محمد أحمد إهتمام الشرطة بتعزيز دعائم الأمن والإستقرار لمعسكرات النازحين وقرى العودة الطوعية. مشيرا إلى أن إدارته وبالتعاون مع بعثة اليوناميد قد تمكنت من تشييد قسم شرطة بمعسكر كساب للنازحين بكتم بجانب الشروع في تشييد قسم للشرطة بقرية نينة بكامل المقومات.
إلى ذلك أقر ممثل الإدارة الأهلية بمعسكر أبوشوك للنازحين العمدة آدم إسحق بظهور تفلتات أمنية بالمعسكر الأسبوع الماضي.
برغم أن المعسكر كان قد شهد استقرارا أمنيا طوال الفترات الماضية. مطالبا بضرورة إنشاء محكمة شعبية بالمعسكر.