وزير الأوقاف.. نسعى لبناء مشروع وطني لا يقوم على أساس ديني
إسفير نيوز وكالات
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف l إن وزارته واجهت 3 تحديات رئيسية، أولها بسط الحريات الدينية، التي كانت سببا رئيسيا لوضع السودان في قائمة الإرهاب لـ27 عاما، وقائمة ”الدول ذات القلق“ في الحرية الدينية لمدة 23 عاما .
وأضاف الوزير، في لقاء مع إرم نيوز، أن ثاني تلك التحديات هو كيفية إنزال خطاب الوسطية والاعتدال ومحاربة خطاب الكراهية والتطرف، وثالثها بناء مؤسسات اقتصادية وقفية لمساعدة الفقراء والمساكين.
فصل الدين عن الدولة
وحول ما يثار بشأن مسألة فصل الدين عن الدولة، اعتبر مفرح أن القضية المطروحة الآن في السودان هي ”إيجاد مشروع وطني واحد يجمع كل السودانيين”.
ونبه الوزير إلى أنهم بصدد بناء مشروع وطني لا يقوم على أساس ديني أو أساس إثني أو قبلي، بل على أساس المواطنة والحقوق والواجبات.
وقال: ”الدولة تبنى على أساس وطني أما الأفراد فيبنوا على أساس شرائعهم الخاصة “.
الأحزاب الدينية
وحول استراتيجية الوزارة في التعامل مع الأحزاب الدينية، قال الوزير إن الوثيقة الدستورية ووثيقة سلام جوبا كانتا واضحتين جدا في مبادئهما، بأنه يحظر قيام حزب سياسي على أسس دينية،
مشيرا إلى أن قانون الأحزاب الذي قد يجاز في الفترة المقبلة سينص على ذلك .
وفي تعليقه على اتهام الحكومة السودانية المؤقتة من بعض الدعاة والجماعات بأنها تعادي الدين، قال مفرح إن هؤلاء أحزابهم قائمة على أساس أيديولوجي.. تلك التنظيمات تحن إلى أيام النظام السابق الذي كان يدعمها .
وحول الموقف من التطبيع، قال وزير الشؤون الدينية إن بلاده انتهجت بعد الثورة نهجا واضحا في الانفتاح على العالم الخارجي، بما فيه إسرائيل، بعد ثلاثة عقود من الانغلاق، هي مدة حكم الرئيس السابق