جوتيريش .. لا نستطيع تقليص قوة حفظ السلام بأبيي
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن أنه لا يستطيع تقديم خيارات لتقليص وإنهاء قوة حفظ السلام التي يبلغ قوامها حوالي 3700 جندي في منطقة أبيي المتنازع عليها على الحدود بين السودان وجنوب السودان بسبب الخلافات بين البلدين.
وفي وقت سابق، طلب السودان من الامم المتحدة تبديل الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة “الينسفا” في منطقة ابيي السودانية بجنود آخرين وذلك بعد التوتر على حدود البلدين وسط انباء عن حشود للمليشيات الاثيوبية ووقوع اشتباكات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة وفق وكالة أسوشيتدبرس أنه بسبب المواقف المختلفة بشأن مستقبل القوة في أبيي، والمعروفة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي باسم (يونيسفا)، “لا يمكن صياغة خيارات مقبولة إلى الحد الأدنى من الأطراف”.
تتواجد يونيسفا في أبيي منذ عام 2011، وعندما مدد مجلس الأمن تفويضها في نوفمبر الماضي، طلب من الأمين العام إجراء مشاورات مشتركة مع السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأطراف رئيسية أخرى لمناقشة استراتيجية الخروج ووضع خيارات لخفضها.
وقال جوتيريش إن المشاورات المشتركة لا يمكن إجراؤها بسبب جائحة كوفيد -19، لذلك عقد اجتماعا منفصلا مع كبار المسؤولين في الدول الثلاث.
وأضاف أن الحكومة السودانية ترى أنه على الرغم من استمرار التقلب في الوضع الأمني في منطقة أبيي، لعبت يونيسفا دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار.