أمهلت تنسيقية التجمعات الثورية بجامعة الجزيرة في بيان لها الخميس الماضي الجهات المسؤولة (72) ساعة للإيفاء بمرتبات العاملين بالجامعة .
هددت حال عدم الاستجابه لمطالبها إعلان العصيان المدني والجلوس بالمنازل إبتداءً من اليوم الإثنين 12 أبريل الجاري .
وكشفت في بيانها عن تكوين لجان عملٍ ميدانية لتقييم تنفيذ العصيان وتنوير العاملين بالمستجداتَ ..
وقالت التنسيقية (إن العاملين أصبحوا لا يملكون مصاريف المواصلات إلى أماكن عملهم فلا مناص من البقاء بالمنازل لحين صرف مرتباتهم)
وجددت التنسيقية التأكيد بأن مرتبات العاملين (خط أحمر) لا يمكن تجاوزه وأنه ليس من حق الوزيرة أو غيرها مصادرة الحياة عن أبناء وأُسر العاملين الذين قالت (إنهم يتسولون الحد الأدنى من الاحتياجات) .
وأعربت عن خيبة أملها في عدم تحقُق أغلب المطالب ،وأبدت أسفها لفشل إدارة الجامعة في حل مشكلة المرتبات جذرياً ما ألجأها للتصعيد الثوري لإنتزاع الحقوق، مؤكدة أنها مدت حبال الصبر أملاً في حلٍ إداري نهائي بعد تحديدها اليوم السادس من كل شهر موعداً للإضراب عن العمل إذا لم يتسلم العاملون أجورهم .
وحيا البيان العاملين بالجامعة على وقفتهم الصُلبة والقوية في تنفيذ الإضراب عن العمل شهري فبراير ومارس الماضيين والذين تم رفعه بوصول المرتبات غير أن المشكلة ظلت مستفحلة ومتفاقمة شهرياً .
وأشار البيان إلى أن تنسيقية التجمعات الثورية ظلت في حالة إنعقاد دائم طوال الفترة السابقة لتقييم الأوضاع المُذرية التي حاقت بالعاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالأخص جامعة الجزيرة ..
وزادت أنه (بات واضحاً بما لا يدع مجالاً للشك عدم الإيفاء بالحد الأدنى من حقوق العاملين وصرف المرتبات في وقتٍ ينعمُ فيه العاملون بوزارة التعليم العالي بصرفها في وقتها.