قال رئيس مكتب حركة جيش تحرير السودان شمال دارفور محمد يوسف أبو حريرة إن نجاح الفترة الانتقالية يتطلب وحدة الصف والكلمة والترابط بين مكونات المجتمع السوداني ومجلسي السيادة والوزراء وشركاء السلام للعمل معا من أجل إعادة اللحمة الوطنية.
وأضاف أبو حريرة أن الشعب السوداني موعود بمستقبل زاهر في ظل دولة الحرية والسلام والعدالة.
بدوره وصف أمين الاتصال التنظيمي بالحركة أحمد عبد الكريم “جدة” تكليف رئيس الحركة مني اركو مناوي بحكم إقليم دارفور، بالمهمة ليست الصعبة،
وقال إنها تحتاج إلى وقفة قوية من أعضاء الحركة وجميع مواطني دارفور لانجاح مهمة حكم الإقليم والسعي من خلاله إلى تحقيق الاستقرار للإقليم بصفة خاصة والسودان بصفة عامة
مشيرا إلى أن ورشة نظام الحكم والإدارة التي عقدت في الأيام الماضية بالخرطوم قد سلطت الضوء على أهمية توحيد الرؤى حول نظام الحكم على المستوى القومي والإقليمي والمحلي.
من جهته كشف العميد هارون صالح ضيفة قائد قوات حركة جيش تحرير السودان عن توصلهم مع مجلس السيادة في الاجتماع الذي عقد بينهم مؤخرا بغرض الاتفاق على تشكيل القوى المشتركة لحفظ الأمن بدارفور.
وكشف أن الاجتماع قد خلص إلى تشكيل تلك القوة بواقع ” 800″ جندي من كل حركة كخطوة أولى في عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية.