الخرطوم: إسفير نيوز
التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء وفد من قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأوضح حمدوك في تصريح صحفي أن اللقاء كان مثمراً وجاداً أتاح الفرصة لمناقشة الراهن السياسي وتحديات الانتقال الديموقراطي، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية ومعاش الناس،
وبين حمدوك أن اللقاء تناول بالتفصيل طبيعة الأزمة مؤكداً أنها أزمة سياسية بالدرجة الأولي تتطلب تضافر الجهود والتعامل بكل الجدية والشفافية في القضايا والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية
مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة قوي الحرية والتغيير وضرورة فتح نقاش واسع وسط كل المكونات لتحصين هذا الانتقال وأضاف “شعبنا ينتظر مننا ذلك”.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن اللقاء شكل فرصة طيبة حيث تم خلاله التوافق على ضرورة تطوير ميثاق الحرية والتغيير ليشمل ما استجد من قضايا وليعالج مجمل التحديات بفهم
ودعا إلى ضرورة التوافق مرة أخري على برنامج يوحد شركاء الفترة الانتقالية كحد أدني ويقود هذه البلاد إلى بر الأمان للوصول الى ديمقراطية مستدامة ترضي طموحات الشعب السوداني.