إثيوبيا تطالبون مصر والسودان بدفع تكاليف 40 عاما مقابل حمايتها للنيل
اسفير نيوز” وكالات
دعا باحثون إثيوبيون إلى مطالبة مصر والسودان بدفع تكاليف أنفقتها أديس أبابا على “حماية التربة والمياه” في حوض النيل على مدار 40 عاما.
وقال مدير مركز المياه والأراضي بجامعة أديس أبابا جيت زيليكي بحسب وكالة الأنباء الاثيوبة إن أديس أبابا لها الحق في مطالبة دولتي المصب بدفع التكاليف التي أنفقتها لحماية التربة والمياه في حوض النيل منذ 40 عاما.
وتنفذ إثيوبيا أنشطة لحماية البيئة والموارد الطبيعية في منطقة حوض النيل على مدار العقود الأربعة الماضية، بحسب الوكالة، التي أكدت أن مصر والسودان هما المستفيدان الرئيسيان من نهر النيل دون أن يكون لهما دورا في حمايته والمحافظة عليه.
ويرى زيليكي أنه يتعين على السودان ومصر دعم جهود إثيوبيا المتواصلة في مجال الموارد الطبيعية وحماية البيئة في حوض النيل.
من جهته، اكد وندافراه مولوجتا، أستاذ الاقتصاد في الأكاديمية الإثيوبية للإدارة، أن التنمية الخضراء المتكاملة أمر بالغ الأهمية في عالم يشكل فيه تغير المناخ تحديا.
ويرى الخبراء أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يمثل المفتاح لحماية تغير المناخ، متوقعين في الوقت ذاته أن يوفر إنشاء “سد النهضة” الكهرباء لمدة 140 عاما.
وفي حال جرى العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية بشكل صحيح، ولم يتم منع دخول الطمي إلى السد، فإن عمره التشغيلي سيكون 375 عاما، بحسب الباحثين.
واعتبر الخبراء أن إحدى الفوائد الرئيسية للسد وخاصة للسودان، هي الوقاية من الفيضانات.