التخطيط (2___3)

0

مواصلة للمقال السابق والمتعلق بالتخطيط في المجال الرياضي وبعد ان تطرقت لعدد من النقاط اواصل في نفس الطريق .

*واتناول المعوقات والعقبات التي قد تعيق طريق النجاح وتحتاج الي عمل دؤوب لكي تتم إزاحتها.

*اول تلك المعوقات عدم رغبة مجالس الادارات أو ترددها في استخدام هذا الأسلوب وقد يرجع ذلك إلى واحد من الأسباب التالية وهي اعتقاد مجلس الادارة بتخصيص زمن كافي وفقآ لمدتهم الزمنية .

*لذلك نبهت في المقال السابق ان انسب فترة للبناء هي من بين اربعة الي خمسة سنوات وان فترة مجالس اداراتنا قد تنقضي وهم لم يقطفوا ثمار ذاك العمل.

*وهنالك اعتقاد عند بعض مجالس الادارات بأنها ليست مسؤولية واجبة التنفيذ بل يكتفون بالتخطيط قصير المدي وبعمليات التجميل فقط لذلك لابد من الايمان بتلك الخطوة قبل الاقدام عليها.

*وهنالك بعض مجالس الادارات تظن بانها لن تكافأ على عملية التخطيط الإستراتيجي .

*ونجد هنالك مشاكل خارج نطاق مجالس الادارات في البيئة الخارجية وقد نجدها مضطربة مما قد يعيق التخطيط قبل أن يبدأ .

*لذلك يجب تجهيز البئية الخارجية من جمهور واعلام لفترة البناء وتنويرهم وتبصيرهم باهميتها .

*ونجد ان من اخطر مهددات التخطيط هي وجود خطأ في إدارة الخطط مما يجعل مجلس الادارة يعتقد بأن الفكرة غير مجدية.

*وكل ذلك يحتاج الب موارد ضخمة متاحة فضعفها قد يؤدي الي التاثير علي مرحلة البناء.

*لذلك نجد ان نستصحب معانا كل الاشياء في البداية ونجهز لها الميزانيات الكافية وطريقة جلب الاموال وجلب الاجهزة الفنية المقتدرة التي تساعد في عملية البناء.

*وتجهيز ملعب العمل الاداري بشخصيات مناسبة لها قدرة علي انجاز المطلوب منها بكل احترافية .

*فاخطر مشاكل التخطيط في بلداننا هي الضعف البائن في مجالس الادارات وجهل كثير من شاغلي المناصب فيها .

*ومثلما هنالك معوقات متاريس يجب إزالتها هنالك فوائد لذلك التخطيط ومنها تزود الناظي بمرشدين حول ما الذي يسعي النادي لتحقيقه من عملية البناء تلك.

*تبصير مجالس الادارات وتزويدها بالمعلومات وكيفية جمعها وتحليلها والتعامل مع المخاطر الداخلية وفي البئية المحيطة.

*ولاننسي عكس الصورة المثلي للنادي امام الشركات والمؤسسات وعكس افصل صور الاحترافية مما يشجعها علي الدخول في شراكات ويخفف علي الاندية ومجالسها ثقل الحمل .

*بغير التخطيط السليم والحقيقي لن نحقق شئ بل نترك كل شئ لتصاريف القدر وجعل النادي مؤسسة هاوية فقط تمارس فيها الكرة ولكن ليس هنالك اي صورة من صور الاحترافية فيها.

*الاهتمام بالاندية لاينصب فقط في مجال كرة القدم بل ينعكس علي كل المنشاط داخل النادي والعمل علي رفعتها وتطويرها بنفس النسق .

*فالتخطيط بصورة اشمل واكمل يحقق ماهو مطلوب ومأمل منه .

*اما اذا تناولنا التخطيط في كرة القدم فقط نجد انه عمل اساسي لتحديد وتوجيه مسار اي عمل رياضي هادف وهو القاعدة الاساسية والركيزة التي تبنى عليها عملية الارتقاء بالعملية التدريبية في المجال الرياضي.

* وهو عبارة عن إطار علمي يتم من خلاله تنظيم الإجراءات الضرورية والمحددة من قبل المدرب لتنفيذ محتوى التدريب بالتطابق مع أهدافه.

* وهو محدد كتأسيس منهجي وشامل لتطوير التدريب وهو مبني على الخبرة في تطبيق التدريب والمعارف العلمية في إطار الوصول لتحقيق هدف التدريب مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى الأداء الفردي.

*لذا لزامآ علينا توحيد نظرتنا المستقبلية للمستوي التنافسي والنظر بعيدآ وبثبات وليس لخوص الغمار المحلي فقط والتفوق علي الند.

*لانه لايوجد عمل غير مترابط ومتسلسل ومستمر في إعداد اللاعب.
*نجد ان تكامل جوانب الإعداد مهم جدآ ووجود خطة لإعداد اللاعب علي مراحل وفي شتي المجالات.

*بعدها يحق لنا ان ناتي لخطوات وأسس تخطيط التدريب في كرة القدم وتحديد الهدف أو الأهداف المراد تحقيقها بوضوح.

*وتحديد الواجبات سلوكيا وأوجه النشاط للوصول إلى الهدف المحدد.

*و تحديد وسائل وطرق وأساليب تنفيذ وتحقيق الواجبات وتحديد الوقت اللازم لتنفيذ وتنسيق وربط المراحل المختلفة للتخطيط.

*وتوفير إمكانيات التنفيذ ماديا وبشريا وتحديد الميزانيات .

*ويجب أن يراعي التخطيط في كرة القدم عامل المرونة لمقابلة المتغيرات الفجائية التي تصاحب التطبيق العملي عند تنفيذ الخطة.

*وتحقيق التقويم المبدئي والمرحلي والنهائي للوصول إلى الهدف.

*في المقال القادم والاخير سوف اضع بين ايادي الكل اخر الخطوات واللمسات لجني ثمار كل هذا العمل .

*للوصول وبعلمية واحترافية لكي ننافس ونصل الي مصاف اندية الاقليم القاري والدولي .

*سهم غائر*

*المريخ وطوال تاريخة الممتد منذ العام 1908لم يكون يومآ عرصة لاذلال من لاعب .

*فكل من تطاول كان البتر هو العلاج الناجع وكل من اخطأ في حقه كان جيل العمالقة من الاداريين هو المبادر ببترة.

*لذلك لايضيرنا بتر رمضان وحمو لما ارتكبوة من خطأ شنيع في حق نادينا .

*الحديث عن الصفح والعفو عنهم لاينطبق علي حالتهم لانهم تطاولوا علي النادي بكل تاريخه.

*سهم أخير*

*قدوم معد بدني صاحب سيرة ذاتية غنية يجعلنا نطمئن اكثر واكثر لوافد جديد يحمل فكرآ .

*علي الرغم من قرب المسافة وفقدان بعض العناصر لكن مازال في الوقت بقية لكي يلحق اللاعبين وتجهيزهم بالشكل الامثل.

*نعم هنالك اصابات سببها ضعف العمل البدني وذاك مرده لازدواجية المهام التي كان يقوم بها المدرب الفرنسي.

*الذي تحمل غياب المعد البدني المختص لوحده ولكن هنالك تقصير من الجهاز الطبي .

*وااذي اوقنت مع قدوم كل يوم جديد انه ليس الاصلح والاجدر بالبقاء ممايجعلنا في حيرة من امرنا من تقاريرة للمصابين او اللاعبين الذين هم في اتم الجاهزية.

*لان هنالك بعض المختصين في هذا المجال اشاروا لاصابة اللاعب ضياء الدين والذي مازال يواصل اللعب رغم الاصابة .

*هل يعلم جهازنا الطبي بذلك ويصر علي ان يشارك ام يعلم واستهان بالتقارير الطبية وبحجم الاصابة .

*المرحلة القادمة لاتحتمل غياب اي لاعب في ظل وجود كشف ناقص .

*من الاجدي الوقوف علي علاج كل لاعب مصاب حتي وان كانت بسيطة لكي لاتتفاقم ونندب حظنا وقتها .

*ختامآ:*

*سهام حمراء*

*أيمن الكناني*

*التخطيط2_3*

*مواصلة للمقال السابق والمتعلق بالتخطيط في المجال الرياضي وبعد ان تطرقت لعدد من النقاط اواصل في نفس الطريق .

*واتناول المعوقات والعقبات التي قد تعيق طريق النجاح وتحتاج الي عمل دؤوب لكي تتم إزاحتها.

*اول تلك المعوقات عدم رغبة مجالس الادارات أو ترددها في استخدام هذا الأسلوب وقد يرجع ذلك إلى واحد من الأسباب التالية وهي اعتقاد مجلس الادارة بتخصيص زمن كافي وفقآ لمدتهم الزمنية .

*لذلك نبهت في المقال السابق ان انسب فترة للبناء هي من بين اربعة الي خمسة سنوات وان فترة مجالس اداراتنا قد تنقضي وهم لم يقطفوا ثمار ذاك العمل.

*وهنالك اعتقاد عند بعض مجالس الادارات بأنها ليست مسؤولية واجبة التنفيذ بل يكتفون بالتخطيط قصير المدي وبعمليات التجميل فقط لذلك لابد من الايمان بتلك الخطوة قبل الاقدام عليها.

*وهنالك بعض مجالس الادارات تظن بانها لن تكافأ على عملية التخطيط الإستراتيجي .

*ونجد هنالك مشاكل خارج نطاق مجالس الادارات في البيئة الخارجية وقد نجدها مضطربة مما قد يعيق التخطيط قبل أن يبدأ .

*لذلك يجب تجهيز البئية الخارجية من جمهور واعلام لفترة البناء وتنويرهم وتبصيرهم باهميتها .

*ونجد ان من اخطر مهددات التخطيط هي وجود خطأ في إدارة الخطط مما يجعل مجلس الادارة يعتقد بأن الفكرة غير مجدية.

*وكل ذلك يحتاج الب موارد ضخمة متاحة فضعفها قد يؤدي الي التاثير علي مرحلة البناء.

*لذلك نجد ان نستصحب معانا كل الاشياء في البداية ونجهز لها الميزانيات الكافية وطريقة جلب الاموال وجلب الاجهزة الفنية المقتدرة التي تساعد في عملية البناء.

*وتجهيز ملعب العمل الاداري بشخصيات مناسبة لها قدرة علي انجاز المطلوب منها بكل احترافية .

*فاخطر مشاكل التخطيط في بلداننا هي الضعف البائن في مجالس الادارات وجهل كثير من شاغلي المناصب فيها .

*ومثلما هنالك معوقات متاريس يجب إزالتها هنالك فوائد لذلك التخطيط ومنها تزود الناظي بمرشدين حول ما الذي يسعي النادي لتحقيقه من عملية البناء تلك.

*تبصير مجالس الادارات وتزويدها بالمعلومات وكيفية جمعها وتحليلها والتعامل مع المخاطر الداخلية وفي البئية المحيطة.

*ولاننسي عكس الصورة المثلي للنادي امام الشركات والمؤسسات وعكس افصل صور الاحترافية مما يشجعها علي الدخول في شراكات ويخفف علي الاندية ومجالسها ثقل الحمل .

*بغير التخطيط السليم والحقيقي لن نحقق شئ بل نترك كل شئ لتصاريف القدر وجعل النادي مؤسسة هاوية فقط تمارس فيها الكرة ولكن ليس هنالك اي صورة من صور الاحترافية فيها.

*الاهتمام بالاندية لاينصب فقط في مجال كرة القدم بل ينعكس علي كل المنشاط داخل النادي والعمل علي رفعتها وتطويرها بنفس النسق .

*فالتخطيط بصورة اشمل واكمل يحقق ماهو مطلوب ومأمل منه .

*اما اذا تناولنا التخطيط في كرة القدم فقط نجد انه عمل اساسي لتحديد وتوجيه مسار اي عمل رياضي هادف وهو القاعدة الاساسية والركيزة التي تبنى عليها عملية الارتقاء بالعملية التدريبية في المجال الرياضي.

* وهو عبارة عن إطار علمي يتم من خلاله تنظيم الإجراءات الضرورية والمحددة من قبل المدرب لتنفيذ محتوى التدريب بالتطابق مع أهدافه.

* وهو محدد كتأسيس منهجي وشامل لتطوير التدريب وهو مبني على الخبرة في تطبيق التدريب والمعارف العلمية في إطار الوصول لتحقيق هدف التدريب مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى الأداء الفردي.

*لذا لزامآ علينا توحيد نظرتنا المستقبلية للمستوي التنافسي والنظر بعيدآ وبثبات وليس لخوص الغمار المحلي فقط والتفوق علي الند.

*لانه لايوجد عمل غير مترابط ومتسلسل ومستمر في إعداد اللاعب.
*نجد ان تكامل جوانب الإعداد مهم جدآ ووجود خطة لإعداد اللاعب علي مراحل وفي شتي المجالات.

*بعدها يحق لنا ان ناتي لخطوات وأسس تخطيط التدريب في كرة القدم وتحديد الهدف أو الأهداف المراد تحقيقها بوضوح.

*وتحديد الواجبات سلوكيا وأوجه النشاط للوصول إلى الهدف المحدد.

*و تحديد وسائل وطرق وأساليب تنفيذ وتحقيق الواجبات وتحديد الوقت اللازم لتنفيذ وتنسيق وربط المراحل المختلفة للتخطيط.

*وتوفير إمكانيات التنفيذ ماديا وبشريا وتحديد الميزانيات .

*ويجب أن يراعي التخطيط في كرة القدم عامل المرونة لمقابلة المتغيرات الفجائية التي تصاحب التطبيق العملي عند تنفيذ الخطة.

*وتحقيق التقويم المبدئي والمرحلي والنهائي للوصول إلى الهدف.

*في المقال القادم والاخير سوف اضع بين ايادي الكل اخر الخطوات واللمسات لجني ثمار كل هذا العمل .

*للوصول وبعلمية واحترافية لكي ننافس ونصل الي مصاف اندية الاقليم القاري والدولي .

*سهم غائر*

*المريخ وطوال تاريخة الممتد منذ العام 1908لم يكون يومآ عرصة لاذلال من لاعب .

*فكل من تطاول كان البتر هو العلاج الناجع وكل من اخطأ في حقه كان جيل العمالقة من الاداريين هو المبادر ببترة.

*لذلك لايضيرنا بتر رمضان وحمو لما ارتكبوة من خطأ شنيع في حق نادينا .

*الحديث عن الصفح والعفو عنهم لاينطبق علي حالتهم لانهم تطاولوا علي النادي بكل تاريخه.

*سهم أخير*

*قدوم معد بدني صاحب سيرة ذاتية غنية يجعلنا نطمئن اكثر واكثر لوافد جديد يحمل فكرآ .

*علي الرغم من قرب المسافة وفقدان بعض العناصر لكن مازال في الوقت بقية لكي يلحق اللاعبين وتجهيزهم بالشكل الامثل.

*نعم هنالك اصابات سببها ضعف العمل البدني وذاك مرده لازدواجية المهام التي كان يقوم بها المدرب الفرنسي.

*الذي تحمل غياب المعد البدني المختص لوحده ولكن هنالك تقصير من الجهاز الطبي .

*وااذي اوقنت مع قدوم كل يوم جديد انه ليس الاصلح والاجدر بالبقاء ممايجعلنا في حيرة من امرنا من تقاريرة للمصابين او اللاعبين الذين هم في اتم الجاهزية.

*لان هنالك بعض المختصين في هذا المجال اشاروا لاصابة اللاعب ضياء الدين والذي مازال يواصل اللعب رغم الاصابة .

*هل يعلم جهازنا الطبي بذلك ويصر علي ان يشارك ام يعلم واستهان بالتقارير الطبية وبحجم الاصابة .

*المرحلة القادمة لاتحتمل غياب اي لاعب في ظل وجود كشف ناقص .

*من الاجدي الوقوف علي علاج كل لاعب مصاب حتي وان كانت بسيطة لكي لاتتفاقم ونندب حظنا وقتها .

*ختامآ:*

*يامريخنا يا مالك زمام أحساسنا*

اترك رد