دافع نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل عن العلاقة بين المكون العسكري والمدني داخل الائتلاف الانتقالي الحاكم.
وأكد في حوار مع (إسفير نيوز) ينشر لاحقا أن المكون العسكري لعب دورا أساسيا في إنجاح الثورة وقال: “لولاه لأصبح السودان مثل سوريا”.
واشار إلى أن المكون العسكري صبر على ما أسماها بالهرجلة والمعاناة وقدم الدعم لرئيس الوزراء لتشكيل الحكومة الجديدة حتى تتطلع بمسؤولياتها في تحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الذين يريدون أن إرجاع عقارب الساعة للوراء يسعون لخلق الأزمات.
وراهن على الوعي السياسي لشركاء المرحلة الانتقالية في تجاوز هذه التحديات.
واعتبر أن المواقف المضادة للمكون العسكري تسعى للفتنة وإرجاع الشركاء لمربع الصراع السياسي الذي أوضح أنهم تجاوزه
وقال: أية محاولة لدق إسفين بين شركاء الفترة الانتقالية تعد فتنة يراد بها الرجوع إلى مربع الصراع السياسي الذي تم تجاوزه”.
وأوضح أن شركاء الفترة الانتقالية خلال هذه المرحلة يمضون بخطوات ثابتة نحو التحول الديمقراطي.
وكان تجمع المهنيين دعا إلى فض ما أسماه بالزواج الكلاسيكي بين المكون العسكري وقوى الحرية التغير