احمد يوسف التاي يكتب.. زنكلوني يخدع الثوار ويختطف الثورة ويدعي البطولات

من أقصى المدينة صفحة أسبوعية كاريكاتورية ساخرة تنشر كل

0

زنكلوني يخدع الثوار ويختطف الثورة ويدعي البطولات

من المنصورة إلى مبارك الفاضل…. اعتذارك مابفيدك العملتو كان بإيدك
قصة نميري مع نائبه الأول جوزيف لاقو
(((((((((
ثلاثيات ليست للبوح :
ثلاثة اكتملت في الكاتب الصحفي محمد عبد الماجد:
اللطافة
والظرافة
والنحافة
×ثلاثة لا أدري ماذا ينتظرون حتى الآن:
ود البلول
ود أردول
ود “أصول”
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
إهداءات خاصة…بمناسبة فكرة مؤتمر آل البيت
×مُهداه من مبارك الفاضل إلى مريم الصادق:
انا عائد أقســــمت اني عائدُ
والحق يشهد لي ونِعم الشاهدُ
يقودني الإيمان ، نِعم القائدُ
أنا قد مللت الشعر يندب نكبتي
ورفضتُ أسمع غير شعر الثورةِ
فدعوا النحيب فليس يرجع بلدتي
إلا زئير النــــــــــار يوم الغارةِ
صنم المخـــــاوف والهوى حطمته
ورتيب عيشي عفته وسئمته
والحقد في صدري المغيظ كتمته
حتي ينفس عنه ما صممتــــه
يا إخوتي هــبوا ليــــوم الموعــدِ
هذي يدي فضعوا يديكم في يدي
لا تذكروا ليَ الأمس، نحن مع الغدِ
× مُهداه من مريم الصادق إلى مبارك الفاضل :
بعد ايه جيت تصالحنى
بعد ما ودرت قلبى الكنت فيه
جيت تشكى جيت تحكي
جيت تحكي ليه
اعتذارك ما بيفيدك
ودموعك ما بتعيدك
العملتو كان بإيدك
أنا مالي ذنب فيه
ليه جيت تبكى ليه جيت تشكى
انا خلدتك بشعري فى زمانك
وياما غنيت وكان كلو عشانك
وكان جزاي منك صدودك وهوانك
انا استاهل
انا استاهل وضعتك فى مكان ما مكانك
روح الٌقدر بى نفسو ما ببكو عليه
جيت تايب يا حليلك والفؤاد ملكوه غيرك
ربى يعدل ليك سبيلك كل
مناى فى الكون عديلك
ونهاية الخير مصيرك
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
تعاريف عصرية جدا :
البداية هي:
أن تبدأ بالإنسحاب من آلية حمدوك
الحكمة هي:
أن تتحكّم في الناس بخطاب جهوي مناطقي تعبوي
الشجاعة هي:
أن تشجع تبرعات التنصيب
الزراعة هي :
أن تزرع الفتنة
(((((((((((((((((((((((((((((((((
يوميات سياسي محترف:
زنكلوني يخدع الثوار ويختطف الثورة ويدعي البطولات (1)
ظل السيد زنكلوني غائباً عن وطنه سنوات طويلة جدا تقارب الثلاثين عاماً متنقلاً في بلاد ما وراء البحار بين أمريكا والغرب حتى كاد أن ينسى وطنه السودان من طول الغربة بل حتى كاد أن ينسى العادات والتقاليد في بلاده …
السيد زنكلوني لم يكن غائبا عن وطنه فحسب بل ظل غائبا عن وعيه أيضاً ما بين كأسه وزجاجته ولهوه الذي يذهب بعقله…استفاق السيد زنكلوني ذات مرة فجأة من سكرته فشاهد على شاشة إحدى القنوات الفضائية مظاهرات عارمة وحشود تتقاطر نحو محيط القيادة العامة فأيقن أن هذا الحدث جرى في السودان وطفق يتفرس الوجوه فأيقن أن هؤلاء سودانيون، فتابع القنوات وأدرك حقيقة أن الشباب السوداني نجح في ثورته على نظام البشير واسقط نظام القهر والجبروت …فقرر السيد زنكلوني العمل على سرقة الثورة والتربع في مكان متقدم في صفوف الثوار…
عاد السيد زنكلوني مسرعاً إلى السودان ومن المطار مباشرة على ميدان الإعتصام فمكث هناك (صابيها) في محيط القيادة وبدا يتسيد الموقف ولم يكد يصمت ساعة من ترديد شعارات الثورة ، وامعن في مخاطبة الثوار وكان يتحدث عن معاناته في معتقلات النظام زورا وبهتاناً وأنه كان معتقلاً في سجن كذا وكذا ، وقد حكم عليه بالإعدام كذا مرة، وأنه غادر السودان بسبب قمع النظام واستهدافه ، ويواصل في سرد رواياته المختلقة وبطولاته الزائفة ومزاعمه الوهمية ، وصار السيد زنكلوني يتقدم الصفوف ويكثر من الظهور في القنوات الفضائية خاصة (الحدث) ويُعرض نفسه على أنه أحد مفجري الثورة وقياداته ورموزها حتى خلا له المجال فوجد نفسه في المقدمة وتقلد منصبا رفيعا …
نواصل

((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((

نوادر وطرائف

قصة نميري مع نائبه جوزيف لاقو:
المرحوم جعفر نميري كان يعرف باسلوب متميز ـ ليس بالضرورة كان هو الافضل ـ في معالجة كثير من القضايا. كما كان له اسلوب مميز في الاعلان عن تلك قراراته الرئاسية .. من الاشياء العالقة بالذهن إن ما اشتهر عن النميري رحمة الله عليه كان حين يريد التخلص من احد مساعديه من وزراء او خلافه ان يقوم بدعوته لتناول طعام الغداء معه بالمنزل .. واثناء ما الضيف يتمتع بكرم ضيافة الرئيس وهو يكاد يحسد نفسه من توهمه بانه اضحى من المقربين للرئيس النميري تقوم إذاعة امدرمان على غير علم الضيف ببث خبر استقالته لظروف صحية كما يأتي في الخبر .. وقد اشتهرت (قفشات) المجموعات التي كانت تتوقع ان تتأثر سلباً وايجاباً بقرارات النميري وطُرق الاعلان عنها.
فيحكى ان الرئيس النميري اراد ذات يوم التشاور مع نائبه المسيحي جوزيف لاقو.. . فرآه صدفة وهو خارج من مكتبه متجهاً الى عربة الرئاسة. فتوقف النميري وأخذ بيد جوزيف لاقو وقال له بصوته الجهوري المعروف عنه (جوزيف الليلة ارح .. اتغدا معاي في البيت) فما كان من جوزيف لاقو المعروف بسرعة بديهته وكان لمن لا يعرفه ذكياً لماحاً وابن نكتة إلا ان قال للرئيس نميري بعفوية مبالغ فيها ( معليش يا ريس اعفيني … انا صايم الستوت …. .) فتوقف الرئيس النميري فاغراً فاه من الدهشة مستغرباً كيف امكن ان يكون جوزيف لاقو دخل الاسلام وحسن اسلامه بالدرجة التي اصبح يصوم فيها النوافل وغيرها ، ولم يصل الخبر للرئيس نميري والذي كان حريصاً كل الحرص على معرفة أدق التفاصيل عن معاونيه ومعارضيه وغيرهم…

اترك رد