و ما يوجز هو أن كل جهة هي الآن تختنق و تشهق و تبحث عن مخرج ….
الشيوعي مخططه لإبتلاع السودان ( طرشق).
و الشيوعي يجد الآن أن قحت و البعث و الإسلاميين و الشعب و الأمن هم الآن الأنياب و الأظافر التي تنتظر سقوطه …. و عندها .. !!!
و الشيوعي الآن يبحث عن مخرج
و قحت مشروعها الذي هو نسخة من مشروع الشيوعي مشروع يطرشق .
و قحت الآن تبحث عن مخرج
( بالتقارب مرّة مع الإسلاميين بالمصالحة … مرّة مع الناس بالإنتخابات … و مرّة مع الجيش و مرّة مع جهاز الأمن و مرّة مع البنك الدولي و مرّة ببيع النيل و مرّة بالتسليم المطلق للإمارات و مرّة بتركيا و مرّة بالتسليم للحركات المسلحة .. و.. و) .
و كل هذا هو أيدي الأعمى الممدودة أمامه و الذي يبحث عن مخرج .
و البعث يجد أنه هو الدودة التي لا يمكن أن تعيش إلا في داخل جسم مخلوق آخر و البعث مشروعه يطرشق إلى درجة أنه ذهب إلى محاولة إقامة جهاز أمن خاص به و إلى .. أشياء أخري !!!!
و البعث يجعله الإختناق مثل الآخرين يبحث الآن عن مخرج و لا مخرج ..
( و البعث يجعله الخوف و الطمع يُقدِّم الآن مشروعاً أسهم في تدمير العراق و البعث يُقدِّمه … حسب ما يقوله أحد كبار القانونيين …. للسودان و المشروع …. الذي يتأخر لأن البعض شعر بخطورته… يلزم الوزارات بمجلس إستشارة لكل وزارة
و المجلس هذا يبتلع سلطة الوزير
ثم المجلس هذا … كما قام في العراق ) . و كما قال القانوني الخبير يلزم كل وزارة بضم شخصية أجنبية للمجلس هذا…. لعلها بداية تمدّد الأمم المتحدة في السودان .
و المهم أن البعث يبحث عن مخرج من الإختناق .
و الشعب يفشل و يختنق و يبحث عن مخرج من الإختناق .
فالشعب أحلامه البلهاء …. التي لحَّنها له الشيوعي و الإمارات و غنّوها و رقص الشعب عليها … الأحلام هذه طرشقت
و الصرخة التي كانت هي ( يالبشير ما تخجل ؟؟؟ العيشة بي جنيهين ؟؟؟
الصرخة قبل أن يغيب صداها العيشة يصبح سعرها خمسة و عشرين جنيهاً … لمن يجدها
و الشعب تحت الإختناق الآن يبحث عن مخرج .
و جهات أخرى تبحث عن مخرج
فالبرهان أمس الأول يعلن أن
: — قحت لن تستطيع إقامة مجلس تشريعي
و لا مجلس تشريعي جملة تعني أنه لا إنتخابات .
و البرهان و قحت و بالجملة هذه يبحثون عن …. مخرج
مخرح يجمع بين وجود إنتخابات ( العالم يعصر قحت لإقامة إنتخابات ) … و بين عدم قيام إنتخابات .
لهذا يعلن البرهان أن الإنتخابات موجودة …. و مستحيلة ..
و الرجل لا يقول ما الذي يمنع قحت من إقامة مجلس الإنتخابات .
و البرهان ليس ملزماً بالشرح فالشرح يُقدَّم لمن يخشاه الناس أو يرجونه .
والشعب الآن لا يرجوه أحد ولا يخشاه أحد .
و لا أحد يستغرب فكل أحد يفسِّر تخبط كل أحد الآن بأنه يبحث عن مخرج .
و الإمارات مشروعها … طرشق ؟؟
المشروع الوحيد الذي ينجح الآن هو مشروع الإمارات في السودان .
الإستيلاء المطلق …
..
و خطابات ذلك السفير الأسبوع الماضي / الذي يعلن لكل سوداني أن دولته أكملت و ضع الطوق الحديدي حول عنقه و إلى درجة أن محطات عالمية تناولت هذا الخطاب لغرابته / … و دولته تنجح الآن تماماً
…. تنجح في التمهيد للخطوة القادمة
خطوة تحويل السودان إلي سوريا .
المخطط يُصنع بأسلوب يجعل معرفة الناس بالمخطط لا يوقف المخطط أو يمنع نتائجه مثلما أن من يتقلب في الهاوية لا ينفعه معرفة ما يحدث له .
و لا معرفة ما سوف يحدث له حين يصطدم بالقاع .
ما يخطط هو .
إختناق يجعل كل أحد يعجز عن التفكير
ثم / في مثل أجواء التنازع الحالي في السودان / يكفي عمل مسلَّح واحد
عندها كل أحد يتهم كل أحد …. و الإتهام يومها يكون بالعنف .
…….
ثم شيء يجعل الإمارات تقتل أصدقائها … بعد أن إنتهت صلاحياتهم
و الضحية نفسه يجعله التقلب في الهاوية شيئاً لا تنفعه معرفة ما يراد به .
فالسلطة تعلم أن مصادرة أموال الناس من البنوك عمل يجعل البنوك تتوقف خاوية علي عروشها .
فالناس لا أحد منهم سوف يودع جنيهاً في البنك بعدها
السلطة تعرف هذا ..
ثم شيء أكثر …
فالناس يفقدون التعليم و بالمال يصنعون بديلاً …
و يفقدون الصحة و بالمال يصنعون بديلاً
و يفقدون و يفقدون … و بالمال يصنعون بديلاً و حياتهم تبقى .
لكن الناس حين يفقدون المال يصبحون شيئاً لا يمكن ( التفاهم) معه .
عندها الناس تلطم .
أو هي تنكمش بعيداً عن السلطة .
عندها …؟ عندها…؟
السلطة تعرف هذا لكن الجهة التي تقود السلطة تذهب الآن إلى خطوة لعلها الأخيرة .
………
السرد هذا ليس أكثر من تمهيد لسؤال صغير واحد يقول
××××××××
ما هو العمل؟