إسحق أحمد فضل الله يكتب.. وما __ العمل (2)

اخر الليل

0

 

و حمدوك و حديث أمس …. و سوف … و سوف …

و حمدوك قبل شهرين .. و مصالحة

و حمدوك تجعله … جهة ما … يقول

: : — مصالحة … لكن

و بعد لكن هذه المصالحة تنقض .

و حمدوك قبل شهرين حديث عن الإنتخابات .

و عن لجنة التشريع للإنتخابات .. و في شهر واحد .

و الجهة تلك تجعل حمدوك يختار للجنة التشريع الجهة الوحيدة التي لا تريد الإنتخابات ( البعث) .

و بالتالي … لا قانون .

و بالتالي .. لا إنتخابات .

و حمدوك قبل أسابيع ثلاثة لجنة فيها … أهل السودان جميعاً .

و الجهة تلك تجعل حمدوك يختار جهة إسلامية بارزة بطريقة ( تضمن ) رفضهم المشاركة .

و بالطبع… رفضوا .

و بالتالي اللجنة تشهق لتموت الآن .

( و البرهان أمس يقول إن قحت لا تستطيع إقامة إنتخابات) .

و حمدوك الذي يقيم اللجنة هذه لكل شيء يقول أمس أن اللجنة الجديدة ليست بديلاً للجنة السابقة .

إنما هي لجنة فوق لجنة فوق لجنة ..

و حمدوك و حديث أمس عن (حكومة بأطراف متفاهمة )

و لما كان حمدوك يقول هذا أمس كان الناس يقرأون ما تكتبه المواقع عن أخبار إتهامات مليارية و صراخ و ..

و حمدوك و حديث عن رجال دولة و في الساعة ذاتها كان وزيره يقول :

: : – مواقع النشطاء على (الفيس) ورَّطتنا في مصادرة أموال الناس .

( الرجل يشير إلى أن البنوك بعد اليوم لن يذهب إليها أحد) .

و حمدوك و حديث عن أمن المواطن .

و الحديث اليوم هو حديث النهب المسلَّح .. في الطرقات .

فالسيد حمدوك حين يقول …. أمن المواطن … تقوم الجهة تلك / التي هي ولي أمر السودان اليوم /تقوم بما أكملت إعداده .

الآن …. نهب مسلَّح و علناً … لإن أجهزة الأمن هي

جهاز الأمن و المخابرات الذي جُرِّد من كل سلطة … و .

جهاز الشرطة الذي يجد نفسه بين خيار العجز … العجز عن منع الجريمة إلى درجة أن الجريمة تعمل مطمئنة ….

و بين خيار التواطؤ . .

و حمدوك .. و بيان أمس عن إصلاح .. و الشهر الماضي و عن إصلاح … و الشهر الأسبق و العام الأسبق و حديث عن إصلاح .

و ما يمتد … هو …… هو ماذا ؟؟؟

و هذا كله ليس الخراب الأعظم .

ما يجري هو ( تجفيف القش أو سكب البنزين) للإشعال.

فالشيوعي يقول إنه تقدَّم لحمدوك بمذكرة يقول فيها إنه

: : عند تسليم البشير للجنائية فإن جهات المؤتمر الوطني سوف تتَّجه إلى العنف .

مذكرة الشيوعي تقول ذلك .

و ما في بطن الحديث هو أن

الشيوعي يعلم أن إنطلاق رصاصة واحدة في مثل أجواء السودان اليوم هي شيء سوف يجري الرد عليه برصاصات لا حصر لها

و الشيوعي يعرف أن إنطلاق رصاصة في مثل أجواء السودان اليوم يجعل المتهم الأول هو الإسلاميين و المؤتمر الوطني .

و الشيوعي يعرف أنه عند إنطلاق الرصاصة فإن الأجواء لا تحتمل التوقف حتى يتبين من الذي أطلق الرصاصة … و أن الحريق الأعمى سوف ينطلق

و المعادلة هذه تجعل كل شيء مهيأ تماماً لشيء يبدأ الحريق كله .

و هو

رصاصة يطلقها الشيوعي على أحد قيادات ( قحت) .

…….

نختم الحديث بسطر صغير علّه يغني عن كثير

عن أن حمدوك يعد بكذا و يعد بكذا فأن حمدوك الذي تفشل حكومته و تفشل و تفشل يصدِّقه الناس حين يقول

ما الذي جعله هو و رجاله يفشلون في كل شيء … و لعامين ونصف … ثم ينجحون غداً… حسب وعوده

الحكاية يا حمدوك تجاوزت الكلام .

اترك رد