عندما توصد الابواب أمام الثورة السلمية…
فالأنتقال للثورة العنيفة يصير أمرا حتميا لكن…
الشعب خالف هذه القاعدة رغم العنف الذي واجهه…
حافظ علي سلميته بصورة مذهلة…
ينبغي استمرار ذات الروح فلا ننجر للعنف…
بهذه الظروف…
تتداعي علينا قوي الشر تداعي الأكلة علي قصعتها…
بأدوات العنف اللفظي والرمزي…
بالتشكيك في اهداف الثورة…
بهدف ميلاد دورة جديدة من العنف…
تقود لدائرة لا تبقي ولا تذر…
بفوضي ضاربة الاطناب…
هل البديل عند الاختلاف الفتنة…
لا…فضبط النفس والحذر واجب…
لنعزز القانون لينهض بمسئولياته…
فالذي حدث بمناحي الوطن شاهد ودليل…
مضي بسياق القتل والفتنة والدمار…
هدفه منع ضبط منافذ العنف والعنف المضاد…
مبتغاه الحريق ولا شئ غيره…
لنفكر بعقل فلا ننجر للمحرقة…
نمنع اراقة الدماء وتمزيق النسيج…
نمتن عري اللحمة…
الكل مطالب بالوعي فالثورة ثورة وعي…
لنمسك بزمام المبادرة ونستعصم بالسلمية…
فمن يحيكون المؤامرات بليل وبوضح النهار…
بمنطق يا فيها يا نطفيها…
لم يراعوا الا ولا ذمة…
انتقائيتهم بغيضة ومسلكهم قبيح…
لاتتمثل البطولة باضرام نار الفتنة
هنا وهناك…
ولا في العنف المقابل الذي يقود لما
لا تحمد عقباه…
بل الالتزام بالسلمية بأحلك الظروف…
بثقافة الاعتذار عن الاخطاء…
لن يفعلوا ولو منحوا مائة عام أخري..
عندما عجزوا عن تحقيق معادلة توازن القوي…
عملوا علي تحقيق معادلة توازن الرعب…
فمهما فعلوا فقد تغيرت الموازين للأبد…
هذا الوطن رزئ بأبناء لا تهمهم الا السلطة…
شغفوا بها يفعلون كل شئ لأجلها…
لأجل كرسي وثير وحياة مرفهة…
تحفها النثريات المليارية والانفنتيتي
والخدم والحشم والمطبلاتية…
يا فيها يا يطفيها…
والا فليحترق الوطن بكل أجزائه…
(الله غالب)