ياسر زين العابدين يكتب.. يا فيها يا نطفيها!!!
الدماء سالت بحر لا يهم ذلك أبدا…
لتؤأد الامنيات المرسومة علي رمل
التوقع والخيال…
ولتذق عيون أطفالنا طعم الهزيمة…
ليحترق الوطن…لماذا لأجل ذواتهم
لاغير…
أذا لم يتمكن هؤلاء أو أولئك وغيرهم
كثير جدا…
أذا لم يستمر الاقصاء والتخوين ولم
يستمر نهج التدجين…
أذا لم يعد وزراء الحرية والتغيير الي
كراسيهم الوثيرة…
لمخصصاتهم… نثرياتهم… والصافنات
الجياد المطهمة…
هتافهم دائما بأسم الثورة كان محض
خيال وزيف…
لقد سرقوها بوضح النهار قلناها وقتها
وبالاذان وقر…
سرقت بجرأة وبغيبوبة الفرح الموشح
بالأحزان اللئيمة…
دماء الشهداء سالت ابان تخلق الثورة
وبعد الميلاد…
لينام الوطن علي وسادة الراحة بعد التعب…
لكن دموع وحزن مقيم وصمت لئيم…
التفاوض بالأزقة بأسم الشهداء…
بأسم الثورة والثوار وبشعاراتها…
تفاوض مشي علي الأشلاء والأحزان
لأجل ذواتهم…
لأجل تمكين بدل تمكين…
الهتاف المدنية… فيمم الجميع شطرها
يمني النفس…
وكان الكلام(فيهو)كلام…
تفاوض اداروه بلا تفويض شعبي…
ذات الغيبوبة سمحت لهم برسم كل
شئ علي مقاسهم…
تمخض الجبل فولد فأرا لئيما وقطيما
يحدر بكل هنيهة…
الوثيقة أعتراها تزوير وما بني علي باطل فهو باطل…
سموها(رضينا) برغم الرضا شابه
عيب الارادة…
الكفاءات أقصد(الكفوات) بتواضع جم
أتجهوا للقصر بحافلة وبعد القسم…
نسوا الدماء بعدما تقمصتهم روح الكبرياء…
دمائهم كانت معبر للسلطة والثروة…
محرم وصول العدالة لقاتليهم فكرسوا مبدأ الافلات…
يعاني جرحي الثورة ومفقوديها بطي
النسيان….
لا وقت ولا أذن تسمع ولا قلب يعي
فلاحياة لمن تنادي…
المعركة لزيف السلطة ونفاقها…
للتمكين الجديد بغباء مفرط…
للنثريات والفارهات والصافنات الجياد والمخصصات…
المعركة مؤجلة فأثارتها تثير الغبار…
اليوم الهتاف بدم الشهداء ورفعت
الصور علي أسنة الرماح….
يشحذون الهمة كلما سقط شهيد اختير بعناية…
بالميديا يروجون ويوزعون ويكتبون فيثيرون الأحزان…
ذات السيناريو يتكرر بالفهم القبيل…
ذات الكذب والنفاق والخداع ودموع
التماسيح…
ذات الهتاف المكرور كلما سقط شهيد
مضرج بدمائه…
تعاد المشاهد بملل ورتابة مخلة بغباء مفرط…
لأجل ذواتهم بافتراض غبائنا وبلهنا…
الموت اليوم لاجل قضية عادلة…
لأجل وطن مكانه الثريا بينما هم….
يبيعون الدماء في نهاية الفليم بسوق
النخاسة…
بهم التمكين الجديد…
وايهام الشعب أنهم روح الثورة…
لسان حالهم يقول يافيها يا نطفيها تبا
لهم…