القصة باختصار
١. ونحن في جوبا وانا لحظتها سافرت بطلب من الرفيق عبدالوهاب جميل للقيام بشغل قانومي خلصته واعتذرت عن الجولة التالية ورجعت بطلب والحاح من الاخ خالد شاويش
٢. وصل لحظتها السيد الناظر ترك وعدد من الزعامات الاهلية ونبهو لمشكلة المسار بتكوينه الحالي وعدم شموليته للقضايا
٣. اتفقنا نرجع نعدل القضايا والوفد ونعمل مؤتمر ولحدي هنا والمشكلة بسيطة ورجعنا للاسف الحكومة ابعدت البجا من التحضير للمؤتمر وقاطعوه وعاد الوفد والتحق به عدد من ابناء البجا من الامرأر ومجموعات اخرى
٤. بعد العودة القادة ياسر عرمان ونمر عبدالرحمن ومعتصم احمد صالح توصلو لمقترح يقضي بذهاب الجبهة الثورية لسنكات لحضور المؤتمر و سفر المجلس لجوبا ومناقشة القضية ووضع حلول لها قبل التوقيع ووافق البجا ورفضت الجبهة الثورية
٥. بعد التوقيع ذهبت بمعية جميل للنغظر ترك لهداليا واتفقنا على تجاوز المسار و دعم تخصيص منبر للمعارضين وسار الامر و تدخلت قيادات بالمنبر وداعمين وطالبو بادخالهم ايضا في المنبر و رفض البجا وتوقف الحل
٦. تحركت وفود حكومية وتوصلت لتفاهمات التزم بها المجلس ولم تلتزم الحكومة بحسب افادة من ا. بشرى الصايم صاحب اول مبادرة للحل
٧. هذه المحاولات السلمية استمرت لقرابة السنتين ولم تفلح في الحل
٨. المجلس مطالبه باختصار الغاء المسار و تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من صلح اجتماعي (القلد) وترسيم حدود القبائل وتقنينها ومراجعة الاوراق الثبوتية واوضاع معسكرات اللاجئين في عهد الانقاذ و التوزيع العادل للموارد والسلطات في البلاد بحيث تاخذ الاقاليم حقوق متساوية/ عادلة وتقوم بواجبات متساوية/ عادلة
هذه قضية البجا وهي قضية كل الشرق وكل لسودان من يري فيها خطا يقول اما من يترك كل هذا ويبحث في معتقدات هذا وذاك فذلك يسعى لتغبيش الوعي لان جزء منا للاسف لا يري للاقاليم حق المطالبة وعليها ان تاخذ ما يعطيه المركز على استحياء وبخنوع والمركز هنا عقل وليس سلطة فقط او جغرافيا وحتى داعمي المسار كان عليهم القبول بتوسعة الماعون التفاوضي واخذ حقوق الاقليم كاملة غير منقوصة
