يعقوب احمد فضل يكتب.. الاستقطاب الحاد والدعاية السياسية الكاذبة

0

 

《1》

فى العام 2019 عندما سقطت حكومة الإنقاذ بفعل من اللجنة الأمنية لها بعدما تم حبك قصة الانقلاب بطريقة محكمة.. حتى الآن لم يفهما الغالبية كيف كانت ؟ ومن الذى خلفها؟

《 2》

 

ظهرت هنالك دعاية سياسية كاذبة (أدخلت) داخل مواد فيلم التغير (المصطنع).. هذه الدعاية السياسية إستخدمت كل آلياتها الإعلامية المضللة للشعب من خلال التشويه والقتل السياسى المتعمد للخصم .

《 3》

الإحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغير حتى هذه اللحظة صنعت حالة استقطاب سياسى تم تغذيته بالدعاية السياسية الكاذبة من قبل الأحزاب السياسية ضد خصمها ووجدت ضالتها فى منصات التواصل الاجتماعى فتجد فيها الاختلاف الحاد والشتم والإساءة دون النظر لعملية الاختلاف وكيفية معالجتها .

 

《 4》

حالة التلاعب والتضليل بالراى العام وسواقته من أجل البحث عن الديموقراطية والعدالة والرفاهية.. كل هذه الأشياء فى باطنها خير يراد به الشر .

《5》

الإحتجاجات المستمرة منذ سقوط نظام الاسلامين حتى اليوم لم ترسى أو تضع رؤية سياسية موحدة يمكن أن تقدم البلاد إلى حيث مايريدون .

《 6》

 

الإحتجاجات المستمرة لم تحدث تغير حسب مايريدون لان الوضع الذى تعيشه البلاد لايطاق أبدا.

《7》

التغير الذى حدث فى العام 2019 لأول مره يدفع فيه الفقير أوإبناء الطبقة الوسطى المتآكلة كل يوم ضرائب أكثر من طبقة الأغنياء الذين يسيطرون على أغلبية ثروة البلد القومية .

《8》

تتصاعد الاستقطابات والاحتجاجات يوم بعد يوم حتى جعلت البلاد هامدة لاتقوى إلى القيام والتقدم بعدما تخطفتها الأحزاب السياسية وكل حزب يرى إنه هو الثورة ..وهو التغير ..وهو امل الدولة وهذا الصراع أضر بالبلد كثيرا .

《9》

فهنالك مثلث حديدى سيطر على مفاصل الدولة بعد التغير الا وهو ..

العرق.. الكره ..الايديولوجيا.

《10》

 

مايجرى الان من صراع واحتجاج أن لم تكن هنالك رؤية سياسية موحدة بعيدة كل البعد عن الاستقطاب والتشويه المتعد والذى من وراءه يريد كل طامع الوصول إلى السلطة والاستأساد بها دون إستصحاب الآخرين يمكن لنا أن يفقدنا الوطن الذى نتصارع حوله.

 

《11》

ونحن نستشرق ونستشرف عاما جديد ولازالت بلادنا مضطربة وغير مستقرة سياسيا وامنيا واقتصاديا.

 

إذن لابد من النظر للعملية السياسية بمنظار جمعى بعيد الرؤية إذآ أردنا التقدم لبلادنا.

اترك رد