إسحق أحمد فضل الله يكتب.. البرهان_و_شعب_الأغنام

اخر الليل

0

 

و البرهان تقول تصرفاته الآن إنه مرحلة من مراحل هدم السودان …

المراحل السابقة كانت هي :

ترتيبات دولية تصنع قحت ..

ثم … مرحلة قحت التي تضم اليسار و كل جهة معادية للإسلام و سلامة السودان ..

و المرحلة هذه تستنفد أغراضها و تتجاوزها الجهة التي تدير الأمر كله ..

ثم مرحلة قحت ضد قحت و قحت تنشق) . و المرحلة هذه تستنفد صلاحيتها .. و مهمتها في الهدم و تستبعد ..

ثم مرحلة الشيوعي ضد حمدوك و البعث … و المرحلة هذه تستنفد مهمتها في الهدم و تستبعد ..

ثم مرحلة إبعاد حمدوك بعد إكمال مهمته في الهدم و حمدوك يستبعد ..

و الأن مرحلة البرهان ..

………. .

و كل جهة حين تشعر أن الناس تكاد تنتبه تشغل الناس بشيء ..

فحمدوك حين يوشك الآخرون على ضربه يقول

: حكومة جديدة ..

و الناس تُصدِّق و تنتظر … ثم لا شيء ..

و حمدوك حين يشعر مجدداً بالخطر يقول

: إنتخابات و لجان إنتخابات

و الناس تُصدِّق و تنتظر .. ثم لا شي ..

و البرهان/ حتی أيام تفويض الناس له كان يستهلك رصيده من أمل الناس ..

ثم لا شيء ..

و البرهان حين يشعر أنه إستهلك رصيده يقول

إنتخابات … و لجان ..

ثم لا شيء ..

و البرهان حين يشعر بالخطر يظل كل مرة يخرج بشيء جديد ..

وعد … ثم لا شيء ..

و الآن البرهان يقول … إنتخابات ..

و الرجل حين يشعر أن الناس أصبحت لا تُصدِّقه يطلق أمس الأول حديثه عن

تحقيق في حوادث القتل …

و تكاد أنت أن تُصدِّق ثم تستعيد ذاكرتك أن البرهان لم ينفِّذ وعداً واحداً من قبل ..

و البرهان يقول

لا بد من إقامة قوة مدرَّبة لمواجهة الفوضى ..

و تكاد أنت تُصدِّق … بعدها الهمس الذي يستمد أنفاسه من أن البرهان الذي يعتقل القحاتة في فندق عشر نجوم و لمدة أسبوع يُمدِّد إعتقال الإسلاميين للعام الثالث في السجون و يعيد للمرة الثانية من أطلقه القضاء منهم ..

الهمس الذي يستمد قوته من الأحداث البرهانية هذه يصل إلى أن

( البرهان يشعر بالخطر من مخطط الهدم إلى درجة إعلانه ضرورة قيام قوة مدرَّبة لمنع الخراب ..

ثم البرهان يجد من يهمس له أنه لا توجد قوة بهذه الصفة إلا عند الإسلاميين ..

عندها الهمس يقول إستنتاجا إن البرهان لن يقيم القوة هذه أبدا ) ..

………

و هؤلاء … و أولئك يتجاوزهم من يقود السودان إلى الخراب ..

و المعلِّقون الذين يقتلهم الخوف على السودان يجدون أن حادثة مقتل العميد تختصر كل شيء ..

فالحادثة هي

عميد .. يُرسل مع قوة لصد مظاهرة أثبتت الأحداث أنها مستعدة للقتل ..

لكن العميد يُرسل دون سلاح ..

و الحادثة هذه و حوادث هجوم المسلحين على مراكز الشرطة و هجوم و هجوم كلها يستخدمها من يريد هدم السودان الصناعة السخط وسط الشرطة ..

و التحفظ الذي يؤمر جهاز الأمن بإستخدامه يصل به إلى مرحلة الهوان مما يصنع السخط ..

و إعتقال قاتل العميد وإعترافه بمن أرسلوه ثم عدم المحاكمات ..

ثم مرحلة العمل المعلن للسفارات ضد سلطة الدولة وأسلوب الدولة الذي/ في تعامله مع السفارات/ يبلغ بالدولة مرحلة الهوان ..

ثم تعامل الدولة مع سعادة سيد السودان و السودانيين الإمبراطور فولكر ..

كل هذا هو أشياء تجعل كل سوداني يتساءل عما إذا كان البرهان مجرد مرحلة من مراحل هدم السودان ..

…… و الغبي وحده هو من يظن أن البرهان يعمل بإيدي مطلقة ..

نعم … البرهان مقيد ..

لكن البرهان إن كان عاجزاً عن حماية السودان من الهدم فالسيد البرهان عليه/ على الأقل/ أن لا يكون هو الحبل الذي يقيد السودان للذبح ..

السيد البرهان

أحكم … أو إذهب ..

اترك رد