التلفزيون وسيلة اعلامية ذات تأثير
وسطوة…
اثرها عميق..تشكل اتجاه الرأي العام..
لأنها أقصر الطرق للوصول الي الأفراد
والشرائح…
وكل برامج حواري له خصائص تتعلق
بمضمون الرسالة الأعلامية…
وأخري متعلقة بالهيئة الشكلية لهذه
الرسالة…
وله أهداف من وراء ما يطرحه من أستفهامات…
بزاوية أخري مدير تلفزيون السودان
(لقمان)…
خبرته تراكمية وعقليته تنتمي لاتجاه مضاد بلا ريب…
أعد حواره مع برهان بهذا الفهم فثمة
شئ ما تحت الحشائش…
ما دار تحقيق سياسي بأمتياز…
طغت السياسة علي المشهد بكلياته وجزئياته…
فوضع البرهان بقفص الاتهام باثارة عديد الأسألة الأتهامية…
بذهنية ترمي لما وراء الاكمة…
فما لانت عريكة الرجل جراء حصار
وسيل من الاسألة…
فقد أسهب تفنيدا وشرحا وتبريرا…
أضاء زوايا عتمتها كانت مثار اتهام…
ووضع المبضع علي جراح نكأت…
والنقاط علي الحروف بدربة…
برغم ذلك نسأل أين مقص الرقيب بأعلام القصر…
أم كل شئ تم بعلمه وموافقته…
اذا كان ذلك كذلك فيلزم المراجعة…
جل الأسألة ايحائية تهدف لما ورائها…
وبصورة مباشرة تنزع نحو التجريم…
فكشفت خلل بأعلام القصر باهمال
التفاصيل…
وكل قصور صورته سالبة وكلفته باهظة…
لقمان نفذ الي عميق بذكاء وطرح ما
بدا له…
الأسئلة دلالاتها شتي ومراميها جلية…
تناسلت وأتكأت علي أتهام فرض حالة
دفاع جيدة نوعا ما…
والتداعيات ما بين القدح والقدح…
فندوها بلا تحليل واقعي بالاسافير…
الحوار أدير وأعد بدربة وحنكة وقدرة
(مساعدي) لقمان…
بغياب اعلام القصر الذي يفضي الي
الحزن…
السؤال الذي يلزم أن يستقر بعميق…
ماذا بقي من مفهوم الحوار الاعلامي الحقيقي الرسمي…
ونسأل اين يمضي تلفزيون السودان الرسمي في ظل ادارة لقمان…
مخرجات الحوار لكأنها تقول ان ما
بين الرجلين ما صنع الحداد…