صلاح الدين عووضه يكتب.. على_ضهر_الشيك

اخر الليل

0

بشير …

  بالإختصار الذي تطلبه … هاك

  عشرون مليار دولار من الإمارات للسودان

  و سفير الإمارات سوف يلقی البرهان في المطار بوجه عليه عشرون مليار إبتسامة

  ( إبتسامة من خلفها عشرون مليار طلب )

  و المليارات هذه لها عشرون مليار فهم … و منها أنها شيء يُقدَّم

  × .. لإبعاد السودان من قبضة السعودية … بعد أن قامت أمريكا بتحويل ملف السودان من الإمارات إلى السعودية ..

  و إستعادة الإمارات للقبضة الإماراتية يعني العودة للعمل الذي صنع قحت …. ( إبعاد الإسلاميين )

  و يعني سحب أو الإيحاء بسحب القوات السودانية من اليمن … السحب الذي يُثقل ظهر السعودية هناك

  و الذي يعني إستجابة لما يطلبه الحوثي مكتوباً على حد الخنجر … و الذي نُحدِّث عنه قبل أسبوع لنقول إنه ما بين إنفجار ميناء الفجيرة قبل عامين و حتى الشغب الصاروخي قبل شهر فإن الحوثي /إيران الطلب الملحاح عندهم هو هذا

  و الإمارات الآن ( التي تُحدِّث الإعلام عن أن حديثها مع البرهان كان في عالم الدولار فقط ) الإمارات هذه مثل الآخرين تُقدِّم ما تُقدِّم لتلقى ما تلقى

  و المليارات تعني أن نغمة الرفض السوداني الأمريكي المصري السعودي للقاعدة الروسية في شرق السودان نغمة سوف يكتمها وزن المليارات العشرين هذه

  و السفير السعودي سوف يقضي الليلات ساهراً يعد خطاباته لتجديد الحوار مع البرهان

  و السفير الإماراتي سوف يقضي الليلات يكتب الأغنيات.

  كل الفرق هو أن السفير الإماراتي يصبح أكثر فصاحة و هو يكتب أغنياته على ظهر شيك

  و أن السفير السعودي سوف يظل يكتب قصائده على وزن إعتذارات النابغة الذبياني ….

  ….. و ليس مدهشاً أن كل الجهات سوف تظل الأسبوع هذا تكتب بياناتها و خططها على ظهر الشيك العجيب هذا

  تجار الجملة الذين أوقفوا البيع و الشراء سوف يكتبون على صناراتهم أخبار الشيك هذا قبل أن يلقوها للصيد

 و الأحزاب /و الشيوعي و الجمهوري يسبقون الناس أمس بالبيانات / كلهم يرفض

  ( إختطاف الثورة … و أن بعض الجهات تختطف الثورة إلى درجة أن الجهات هذه حدَّدت رئيس الوزراء/

  و آمال الزين من مركزية الشيوعي تقول مثلها

  و السيل يندفق

  فجهات تكتب على ظهر الشيك الإماراتي ( نحن نرفض بيع الفشقة للإمارات )

  و الجهات هذه … شهادتها على قولها هو أنها تعيد للأذهان قول الكباشي قبل عام عن الفشقة و أنها ليست للبيع

  و جهة أخرى تكتب على ظهر شيك الإمارات كلمة واحدة

  : ــــــــــــــ الميناء …

  و جهة أخرى تمسك بشيك الإمارات و تكتب على ظهره ( أربعون جنيهاً للرغيف الواحد …

  و جهة تمسك بالشيك هذا و تكتب على ظهره قائمة بالشيكات التي تلقَّاها السودان من العالم ثم تبيَّن أنها مكشوفة

  شيك واحد … أو هو … رغيف واحد رائحته تفعل بالناس هذا …

  و بعضهم حديثه يجعلك تستعيد شعر المتنبي

  لأبي دلف

  ( ….. و الجوع يرضي الأسود بالجيف )

  بشير …. إن لم تفهم فوجِّه صراخك للإختصار

اترك رد