حميدتي .. ديل اي زول بصلي شايفنو كوز

0

قال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، إن هناك مسميات فرقت الشعب السوداني إلى عساكر ومدنيين. ورفض الركون لسياسة فرق تسد، التي وصفها بالماركات الإعلامية.
وقال يجب أن نتجاوزها ولا نلتفت إليها. وأضاف: “حتى الذي يرونه يصلي لله، يصفونه بالكوز”، بحسب ما أورده إعلام مجلس السيادة.

فيما سخر “حميدتي” من ادعاءات بعض الأحزاب بالسعي لتحقيق الديمقراطية، مشيراً إلى أن تلك الأحزاب لا تمارس الديمقراطية حتى داخلها، وأن أعمار بعض قياداتها تجاوزت 90 عاماً، وما زالت متمسكة بموقعها دون الإفساح للشباب.
وتابع: “هؤلاء يكذبون ويغشون الشباب، وكل الذي يقومون به هو الغش والكذب”، داعيًا الى أهمية الاستفاقة من النوم ولعن الشيطان وتوحيد النوايا وعدم إفساح المجال لمن ينخرون في جسد الشعب مثل السوس، وأكد سعيهم لتحقيق ديمقراطية حقيقية عبر انتخابات نزيهة ليس كما كان يفعل في السابق بتبديل صندوق بآخر.

وجدّد نائب رئيس مجلس السيادة، الدعوة لكل أبناء الشعب السوداني، للتمسُّك بالوحدة والقيم الوطنية، ومحاربة القبلية والجهوية وما وصفه بالحقد الدفين والتفرغ لاستغلال موارد البلاد الكبيرة، وقال “إن كان السودان بوابة لأفريقيا، فإنّ بوابته هي بورتسودان”، مشدداً على الاهتمام بالعلم بوصفه أساس تطور وتقدم الشعوب.

اترك رد