تدين الولايات المتحدة بشدة الزيادة الملحوظة الأخيرة في أعمال العنف في السودان ، لا سيما في دارفور والمنطقتين ، ودعت الولايات المتحدة الامريكية فى بيان رسمى لها نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الامريكية بالخرطوم إلى وقف فوري لأعمال القتل والعنف الجنسي والتهجير القسري وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى. وحثت الولايات المتحدة على إجراء تحقيق فوري في أسباب موجة العنف الأخيرة في دارفور والمنطقتين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات أو انتهاكات حقوق الإنسان. وذكرت الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام بالتزاماتهم بتوفير الأمن في هذه المناطق والعمل من أجل تحقيق سلام دائم. وتبرهن هذه الحوادث المأساوية كذلك على ضرورة التعجيل بتنفيذ أحكام اتفاق جوبا للسلام وأن السودان يتطلب إصلاحًا شاملاً وشاملًا لقطاع الأمن بالإضافة إلى تدابير المساءلة للتصدي للإفلات من العقاب الذي طال أمده. مؤكدة على الحاجة المستمرة لآليات قوية للمراقبة والإبلاغ من خلال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، وفريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان ، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS). نظرًا لأن الجهات الفاعلة المدنية والعسكرية تشارك في المشاورات التي يقودها السودانيون والتي يتم تيسيرها دوليًا حول مستقبل السودان في ظل الحكم المدني ، فإننا ندعو الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان – عبد الواحد النور للانخراط بشكل بناء في هذه العملية. نحث جميع أصحاب المصلحة على التعامل بجدية مع دوافع الصراع في أطراف الدولة ومعالجتها.
المصدر من هنا
اخبار جنوب السودان اخبار ج