سلّط هذا التحقيق الضوء على إحدى أكبر ثروات السودان الحيوية “الذهب”، حيث يُعتَبر البلد الشمال أفريقي أحد أهم مُنتجي المعدن النفيس في القارة، ويحاول توضيح بعض أوجه الهدر والسرقة التي تطول عملية إنتاج الذهب بالكامل، بدءا من استخراجه من المناجم عن طريق الأفراد أو الشركات، وحتى وصوله لأيدي المستثمرين الخارجيين والداخليين، مرورا بفقد كميات كبيرة تُهرّب وتُسرق لصالح كيانات ودول أخرى، وهي معلومات تأتي عن طريق عدد من التقارير الحكومية المطوّلة، وعدد من المصادر الحية الخاصة بـ”ميدان“، مصادرٌ شغل بعضها مناصب حكومية عالية المستوى مما أعطاهم منفذا لتأكيد بعض الأقاويل المتناثرة بين السودانيين حول إحدى أهم ثرواتهم المنهوبة.
يرفض المواطن السوداني “طارق عثمان كركون ” البالغ من العمر 52 عاما، وأحد المعدنين التقليديين العاملين في منجم الحجيرات بولاية جنوب كردفان كل الكمية التي أنتجها الشركات من الذهب لم تورد تسجلات الحكومة السودانية الموجودة بمنجم الذهب، وهي الكمية التي تُساوي كيلوجرام واحد فقط أنتجها خلال السنوات بمنطقة الحجيرات بولاية جنوب كردفان واحد من أهم مناطق التنقيب عن المعدن النفيس، مضيفا لـ “ميدان” أثناء محاورته: “أنا لم أترك أطفالي وأسرتي في لتأخذ الحكومة مجهودي لسنوات وأنا أحفر الآبار وأتعرّض لخطر تهدّمها ودفني حيًّا تحت أنقاضها، وخطر استخدام الزئبق في التنقيب عن الذهب، ماذا قدّمت لي الحكومة في المقابل لأكون ملتزما بقراراتها؟”.
ومن هنا ، نقول للسادة
الشركة السودانية للموارد
المعدنية نحن في مناجم
الحجيرات لا يهمنا القرار
٩٠ لامن غريب ولا من بعيد بقدر ما يهمنا نسبة
ال ٤٠ في المائة التي حددتها اتفاقية السلام
وعن المؤتمر يقول المواطن طارق عثمان كركون ، لا يمكن أن تأتي
الشركة السودانية ، دون
سابق انزار وتعلن عن مؤتمر تعدين دون تكوين
لجان تحضيرية له ، وهذا
يعني بإنهم ينفذون ساسية جلابة المركز عبر
ابناء الولاية وهذه كارثة
في حد ذاتها ، ويقول ايضا
لا علم لامير امارة ميري بهذا ، المؤتمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونواصل
السابق بوست