إسحق_أحمد_فضل_الله يكتب.. بطاقات

0

و في يومين أمس و أمس الأول … كل جهة تستخرج بطاقة شخصية لها

بطاقة ترسم وجهها و حدودها … و مقدرتها

و أمس الدولة تحدِّد لفولکر نقاطه الثماني التي عليه ألا يتعداها

و أن وجوده في اللجان أو الإعلام أو … هو قلة أدب ..

و قحت تحدِّد بطاقتها بلسانها و بجرستها ….

و الأسبوع الأسبق الحواتي في المحكمة يقول

: شهادتي كذب و كل ما قلته أملاه عليَّ عبدالله سليمان …

عبد الله سليمان : – كل ما فعله ربما كان بإملاء من وجدي و مناع

مناع : ( في الحقيقة ) كل ما فعلته كان بأمر قوش …

البرهان : قوظ كان من الداعمين للتغيير حتى أخر لحظة

قوش ( آخر أيام المؤتمر ) …

كل الهجوم على الجهاز هو من المؤتمر الوطني

المواقع… طوال الأسبوع هذا ..

: – من صنعوا الثورة كانوا هم أبناء قيادات الوطني و الشعبي من أجل التغير … و ضد العطالة و الجوع

و قوش يستغل هذا …

و الجهات التي قامت بتدريب شباب في يوغندا / هم الذين قادوا الثورة و غسموها في بحر الشيوعي/ الجهات هذه تختطف التغيير من قوش و من إبن عوف

و المشهد الذي يجمع الأمر كله كان هو

………

يوم خطاب البشير الأخير و الناس ينتظرون منه تقديم إستقالته …. و أنه لن يترشَّح

و السابعة ذلك المساء و الصحفيون عند قوش …. و حديثه يلمِّح لما بعد البشير

و الثامنة ذلك المساء/ ميعاد خطاب البشير / و لا خطاب

و التاسعة … و السفارات و القيادات في القصر و لا خطاب

و العاشرة و البشير يلقي خطاباً فراغه من كل معنى يصبح إنفجاراً يقول لكل أحد إن الأمر ينفجر

و ما بعد ذلك معروف

………

بعدها الشيوعي و قحت جهات تُقدِّم حقيقتها و تُقدِّم للوطني الخدمة الأعظم

قحت قدَّمت للناس ما يصيب الناس عندما يبتعد الإسلاميون ،…

و الأن المشهد هو

البرهان و الجيش جهة تقدِّم بطاقتها للناس و للعالم

و الأمة يقدِّم بطاقته …. و بينما الصادق يستخدم الشيوعي … الشيوعي الآن يستخدم الأمة

و الإتحادي يعود بغرابة و يبيع كوب الماء …. لكنه کوب يُقدَّم في الصحراء

و الوطني … الذي يقود كل شيء دون أن يرفع إصبعاً …

و ما بقي الآن هو ….

أحزاب ….

كل ما يطلبه الناس منها …. و لا يقبلون غيره … هو إصلاح الإقتصاد

و الأحزاب ما عندها للإصلاح هو شيء مثل دقيق بين الشوك ..

و المؤتمر الوطني كل ما عنده هو أنه يقول للناس

: نرجِّعكم … محل ما طردتونا …

و المرحلة الآن هي هذه … مرحلة البطاقات التعريفية

بريد …

أستاذ …

من يجيب على كتاباتنا هم عادة ما بين الألفين و الثلاثة آلاف

و أمس نُحدِّث حديثاً جاءت فيه سيرة حلة اللحم و رائحة الحلة تغلي

و الألف كلهم يجلس عند الحلة و لعابه يسيل …

الله للسودان

و من يقرأ حديثنا يسأل

: و الشيوعي … أين هو في تعريفك هذا؟

و نقول : ۔

مسيرات السادس من إبريل و الحادي عشر تقول إن الشيوعي لم يعد شيئاً مذكورا …

اترك رد