أوكرانيا تقول إن قبطان موسكفا “قتل في انفجار وحريق” عقب الهجوم
اسفير نيوز __ وكالات
لقي قبطان السفينة الحربية الروسية “موسكفا” التي غرقت، الخميس، في البحر الأسود مصرعه بانفجار عقب هجوم صاروخي، بحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” عن مسؤول أوكراني.
ونقلت الصحيفة عن أنطون جيراشينكو، مستشار وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، قوله إن القبطان (الكابتن) أنطون كوبرين (44 عاما)، قتل خلال “انفجار وحريق” على متن موسكفا.
ونقلت وكالات روسية عن وزارة الدفاع قولها إن السفينة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي، غرقت الخميس، أثناء سحبها إلى ميناء في طقس عاصف، بعد انفجار وحريق على متنها.
وكانت موسكو قد زعمت في وقت سابق أن طاقم السفينة، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وعددهم 500 عسكري، قد تم إجلاؤهم بعد انفجار ذخيرة كانت على متنها، مما تسبب في اندلاع النيران. ومع ذلك، أيدت الولايات المتحدة ادعاء أوكرانيا بأنها ضربت السفينة الحربية بصاروخين “نبتون” مضادين للسفن.
وقالت روسيا، التي لم تعترف بأي هجوم، إن الحادث قيد التحقيق.
وذكرت وزارة الدفاع: “أثناء سحب موسكفا إلى أحد الموانئ، فقدت السفينة التوازن بسبب الأضرار التي لحقت بهيكلها من جراء الحريق”. وأضافت “في ظروف البحر العاصفة غرقت السفينة”.
وقال مسؤول أميركي كبير، الجمعة، إنه يعتقد أن السفينة التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أصيبت بصواريخ أوكرانية.
وقال المسؤول الكبير، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للصحيفة، إنه تم استخدام صواريخ نبتون مضادة للسفن. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك ضحايا روس، رغم أن الأرقام غير واضحة.
ودفع تدمير أوكرانيا للسفينة الحربية الروسية موسكو إلى تهديد أوكرانيا بهجمات مكثفة، وادعت أنها دمرت بالفعل مصنعا للصواريخ المضادة للسفن قرب العاصمة كييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: “هاجمنا بصواريخ كاليبر البحرية عالية الدقة وبعيدة المدى منشأة عسكرية في ضواحي كييف”.
وأضاف أنه “نتيجة للهجوم على مصنع Zhulyansky Vizar (…) تم تدمير ورش إنتاج وإصلاح أنظمة الصواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى المضادة للطائرات، وكذلك الصواريخ المضادة للسفن”.
وأشار إلى أن “عدد وحجم الهجمات الصاروخية على الأهداف في كييف سيتم تكثيفها”.