يعقوب احمد فضل الله يكتب.. مغانم جوبا …ودماء اهل دارفور .
حركات الكفاح المسلح ..
السلام سمح ..
كل البلد دارفور ..
من مكاسب ثورة ديسمبر المجيدة إيقاف الحرب ..
#هكذا كانوا يتغنون المغفلين النفعيين الذين لا يرون الأشياء الا من خلال منظارهم النفعى الأعور ..
تم التوقيع على منافع جوبا وكتبت الاشعار والشعارات فرحا به ..
ولم يدرى البسطاء أن هذا السلام المسمى ظلما لم يحقق لهم أحلامهم ..
فما زالت المعسكرات لم تراوح مكانها ..
والصراع القبلى إشتد أواره..
ومازالت الدماء تسيل مقابل الجلوس على الكراسى فى القصر ..
مناوى حاكما للإقليم من الخرطوم..
جبريل ابراهيم متمسك بالخزانة ولم يزر دارفور ومعسكراتها وباديتها..
وأخرون طاب لهم المقام فى الخرطوم وتناسوا نضالهم المزعوم من أجل دارفور ..بعدما أمسكوا بالضرع وظلوا يحلبون منافعهم لوحدهم وهم مغمضين العينين لايرون مايجرى فى مناطق نضالهم الكذوبة.
فسلام جوبا أصبح مبنى على الغش الذى قامت أركانه على حساب الضعفاء .
سلام جوبا أصبح وهمى لأنه قام على ركيزة الخط المنفعى للحركات ولم يقم على أساس أصحاب المصلحة .
سلام جوبا قام على شعارات مغشوشة وفاسدة بدأت تظهر بعد الاتفاقية العرجاء .
سلام جوبا لم يقم على أسس سليمة لذلك لم يحسم الصراعات ..ولم يعالج أسباب قضايا الصراع الذى إتهمت به الإنقاذ لوحدها متناسين أنهم مشاركين فى جرم الصراع والذى لم ينتهى حتى بإنتهاء حكم الإنقاذ.
مايجرى الان من صراع قبلى دموى لم تحسمه كيكة جوبا ..بل زاد الطين بلة.
سلام جوبا قسمت فيه المغانم من خلال مسميات الأقاليم..
وتم التطبيق على دارفور ..والنيل الأزرق ولم يطبق على بقية الاقاليم..
فلماذا ؟
الإجابة حتى الآن لم تكتمل .