صلاح الدين عووضه يكتب.. يا بجم يا قطيع..فهذا تحدٍّ جديد لكم..
يا بجم !!
فإني أتحداكم بأن تذكروا كلمة واحدة لي أشدت فيها بالبرهان أو حميدتي..
فلم يحدث أن قلت : شكراً برهان…أو شكراً حميدتي..
ولا قلت أنهما (المؤسسان)…على غرار ما كنتم تتغزلون في حمدوك..
فأنا لا أمجد الشخوص أبداً..
ولست من أنصار (صناعة الفراعين)..
وإنما أعلنت رضائي بما سبق أن تنبأت به ؛ قرار تصحيح مسار الثورة..
فهل نجح التصحيح؟…للأسف لا..
فقد فشل كلٌّ من برهان – وحميدتي – حتى الآن ؛ ولم يفيا بوعودهما..
لا وعد البرلمان…ولا وعد مفوضية الانتخابات..
ولا وعودهما الأخرى ؛ ولكن فشلهما هذا أفضل من فشل حكومة قحت..
فالوضع الآن أفضل – كثيراً – من السابق..
وإليكم – الآن – فقرة عن أداء حكومة قحت هذه وردت في (العربي الجديد)..
يقول تقرير هذه الدورية:
عومت حكومة حمدوك الجنيه مقابل الدولار دون توافر أي مصادر لوقف المضاربات وتلبية احتياجات السوق الدولارية، وهو ما أدى إلى انهيار العملة المحلية بشكل غير مسبوق.
ألغت الدعم المقدم للمواطن خاصة دعم المحروقات وحررت أسعار الوقود من بنزين وسولار وغيره، ولوحت بالتخلص من دعم الكهرباء في موازنة العام المقبل.
طبقت الحكومة سياسات وجراحات اقتصادية مؤلمة دهست المواطن الفقير والمعدم وقضت على الطبقة الوسطى، جراحات لم يكن هدفها تحسين المستوى المعيشي والتخفيف عن المواطن، بل كان بهدف تطبيق روشتة الدائنين الدوليين وإرضاء هؤلاء الجالسين في مبان زجاجية فخمة في العاصمة واشنطن حيث يقع مقر صندوق النقد والبنك الدوليين وغيرهما من المؤسسات المالية الدولية وبنوك الاستثمار والصناديق الكبرى.
طبقت الحكومة جراحات اقتصادية مؤلمة دهست الفقير وقضت على الطبقة الوسطى، جراحات لم يكن هدفها تحسين مستوى المواطن، بل تطبيق روشتة الدائنين
والحصول على رضا هؤلاء الدائنين ليس بالأمر السهل، حيث لا تتوقف مطالبهم عند تعويم العملة الوطنية، الجنيه، وإلغاء دعم الوقود، فالقائمة تطول، وقف التعيينات الجديدة في الجهاز الإداري بالدولة، خفض رواتب موظفي الدولة.
وقبلها خفض عدد الموظفين، بيع الشركات العامة والحكومية، زيادة الرسوم والضرائب بمعدلات قياسية، زيادة فواتير الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من المنافع العامة، خفض مخصصات التعليم والصحة والاستثمارات العامة والنقل العام، وبعدها خصخصة مرافق التعليم والصحة وسكك الحديد وبيعها للقطاع الخاص، وأخيرا رهن أصول الدولة وبيعها في حال التعثر عن السداد.
نكتفي بهذه الفقرة من تقرير (العربي الجديد)..
والآن نعيد صيغة التحدي..
أتحداكم بأن تشيروا إلى كلمة واحدة أشدت فيها بالبرهان وحميدتي إشادة شخصية..
أتحداكم يا قطيع..
يا بجم !!.
القطيع والبجم كلمتان لا تليقان بابناء الشعب السوداني وان اختلفو معك بالحوار والاجندة والايدلوجية ناهيك عن رباط الاخاء الاسلامي والانساني كنت احسبك احد من يستاهلون القراءة لهم ولكن كعادة بعض الكتاب والصحافه سقطت في مستنقع المهنة المادي
اتستبدل البرهان وحميدتي بالشعب السوداني الذي قالها واضحه