ابراهيم عربي يكتب.. (شمال كردفان) … كادوك الوالي ..!
طالعت كما طالع كثر غيري مقطع فيديو مصور لعملية معقدة جدا لتفكيك (كادوك) والي شمال كردفان فضل الله التوم (ود المر) ، نجح كبير الكهنة والعرافة في تفكيكه وإبطال مفعوله بخبرة من المقربين منه والمؤتمنين علي تحريز أمانة الحكومة ، وربما إستعان الوالي بكبير (أم بتارة) المقرب منه الخبير في مجال فك الكواديك لإبطال مفعول هذا السحر الخاذوق وفك شفرة بقية الألغام الارضية (م د) ..!.
أيها الوالي الموهوم كترت المحلبية ياود المر ..! ، وقد شاهدناك تتابع عملية تفكيك الكادوك بإهتمام شديد في جو من الإرتياح لم يجده أهلكم بالولاية في أمنهم وخدماتهم والمصيبة تكون أكبر إن إعتقدت أن هذا الكادوك هو سببا في إختلاق الأزمات التي تمر بها الولاية التي تراجعت في كل حاجة ، وتكون كذلك كارثة إن إعتقدت أن الذين زرعوا هذا الكادوك في مكتبك يستهدفون فشلك في الأمن والاستقرار ، أيها الوالي الموهوم لماذا يحسودنك وأنت ليس فيك من النجاح وليس من الجمال ولا من الدلال ولا من همتك ولا نشاطك فلماذا إذا يكدكونك ؟! ولكن بالطبع سيسجل التاريخ هذه الخيبة إنجازا في سجلكم الخالي من الإنجازات لحكومتك التي فشلت طيلة فترة توليكم السلطة في الولاية الهاملة شمال كردفان ..!.
أيها الوالي أبو كادوك أعتقد أن عملية تفكيك كادوكك هذا لوحده كفيل بأن يكون سببا في إقالتك ومغادرتك لكرسيك الذي إعتليته بدعم حزب الأمة وبأمر الرائد أمن (متمرد) كومرد بثينة دينار وزيرة الحكم الإتحادي التي جاءت بموجب حصة عقار ضمن إتفاقية السلام بجوبا العائدة لموقعها متماهية مع العسكر بعد أن غدرت برفيقيها ياسر عرمان صاحب العلف ومدعي الديسمبريين ، وكومرد إسماعيل خميس جلاب المغدور به كيدا المتماهي مع العسكر (خوة البوت) .
أيها الوالى الناجح في تفكيك الكواديك فلا زالت المهازل تتري في أمانة حكومة الولاية التي جلست فيها إنت حيث يجلس الفاشلين من أمثالك في عهد (القحاتة) عهد المحسوبية والشللية ، ليس مهما أن يكون هذا الكادوك سحرا أم دجلا أم شعوذة أم مسرحية رسمت لك وليس مهما أن يكون جنا حبشيا أو سودانيا ، أصلا إنت رجل فاشل منذ أن توليت رئاسة مكتب المتابعة بالخرطوم فلماذا إذا يسحروك ..؟! وإنت والي خالي الوفاض لا ينطبق فيك وصف أبو قطاطي ولحن خليل إسماعيل ولا خبرة أخيك أحمد هارون مفجر نفير نهضة الكردافة باعث الأمل وشاحذ الهمم الذي لازال يقبع في سجونكم ليخلو الجو للفاشلين من أمثالكم .
مع الأسف شاهدات فيديو تفكيك شفرة الكادوك الكارثة وأنا علي مقربة من جلسة محاكمة المعتقل بكوبر مولانا أحمد هارون مع إخوانه بشأن (قضية فض الإعتصام) والتي لازالت (ثلاثة) سنوات في مرحلة التحريات ، وأصبح كل جلسة من جلساتها فصلا دراميا عبثيا جديدا (دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت ..!) ، بل المزيد من التسويف والمراوغة والتعطيل المتعمد ليتطاول أمدها ليظل هؤلاء رهن الإعتقال لأطول فترة ليخلو الجو للقحاتة ..!.
ولكن أيها الوالي أصلا شمال كردفان ولاية محسودة ومقصودة وإلا لما جاءوا لها بأمثالكم ليجلس علي قيادتها وأنت أفشل أبناءها سويا مع سلفك ورفيقك (خالد تبش) ، فإن كان هذا سحرا فإن شمال كردفان بكاملها ولاية مسحورة وإذ أقعدها الدجل والشعوذة وأعاقت الأرواح الشريرة تقدمها وتطورها ، كيف لا وقد أهلك العطش أهلها وتدنت عندهم خدمات الصحة وإنهار لديهم التعليم وعجزت الكهرباء حيث غطي الظلام أركانها وغاب الأمن وتفشت عالم الجريمة المستوردة والعابرة وكثر زوار الليل الذي أقلق مضاجع أهلها .
بالطبع ليست المرة الأولي لظاهرة الكادوك ، فلا أدري شنو قصة القحاتة مع الحسد والعين والدجل والشعوذة والكادوك والخرافات في شمال كردفان التي لازمت الولاة أفتونا يا (كندوة ، ود ابكر ، خالد بخيت ، كرسني ، ، أبو عاقلة ، قطية ، أبجيب ، إبليس وعشوشة وبقية الزملاء) في ذلك ..! فقد وقع وال سابق لشمال كردفان في ذات عهد (القحاتة) في ذات الحالة من تأثير (الكادوك) ولكنه ربما إستعان باكرا بخبرات متخصصة في المجال وربما لأنه إستخدم فقه السترة (إستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ..!) ولذلك ظلت تلك الحالة محل كتمان حتي مغادرته الولاية وفي النفس شيئ من حتي ..!.