محمد حامد نوار يكتب.. تبا..!!
في بدايات أزمة تيغراي بشمال أثيوبيا زار نائب رئيس الوزراء الأثيوبي عنتبي وإلتقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيتي الذي إستمع الى ضيفه ثم قال انه من أنصار _موسيفيني يتحدث_ الحوار والتفاوض وطالب بوقف العملية العسكرية للجيش الأثيوبي وغرد بتلك المعاني على تويتر بالحساب الرئاسي . بعدها باقل من ساعة صدر توضيح من الجانب الأثيوبي .فحذف موسيفيني تغريدته . ولم تسمح أثيوبيا لبلد من الإقليم . شرق أفريقيا او الإيقاد بموقف او تعليق . فإما الصمت بإعتبار أن الشأن داخلي فإما أن تدعم الموقف الحكومي او عليك بالسكوت . وحتى في قمة إيقاد التي رأسها د.عبد الله حمدوك كان ما ثبتته أديس ابابا بالقمة دعم موسى فكي مفوض الاتحاد لعملية إنفاذ القانون وبيان إيقادي يشي بذات الموقف . هذا رغم ان الأزمة الأثيوبية انتهت الى حرب وقتال وقت تلك الاجتماعات .وهذا الفرق بين ان يكون بلدك يحترم نفسه وبين ان تكون مثل (فوطة) المطاعم تمسح بعلمك بقايا الٱكلين !
السودان يرأس حاليا الإيقاد ويمكن ان تحكي ملابسات ذلك الزميلة المتميزة Maha El Telib وبالتالي حتى لو أعلن الرئيس التنفيذي فالسليم ان هذا أمر يقرره رئيس القمة ويراعي أجندته . لكن ان يدعى كغيره كالمتطفل فهذا غريب وشاذ والأشذ منه ان تناقش أزمته السياسية . فلماذا صمتت الإيقاد في مناسبات أخرى .؟ ولذا كما إقترحت سابقا ان كانت رئاسة السودان بلا قيمة لوزنه او وزن رئيسه فليكن من حق السودان ترتيب تنازل عن رئاسته لاي من دول الإقليم اقله يكون قد احتفظ لنفسه ببعض الكرامة هذا ان تبقت لهذا البلد كرامة . ثم ماذا فعل وسيط الإيقاد . السفير الصامت . صامت وبالع للسانه كنذ ان كان ينشط في مفاوضات جنوب السودان . هو ذات الشخص المتوحد . يبرز بذات النظرو الساكنة . ان بالغ في ردة فعله هز راسه . الايقاد ان كان وسيطها نفسه (لا بحل ولا بربط) فهل ستفعل منظمته .
لكن نقول شنو . يعني هي بقت على الايقاد . نحن اصلا بلد بلا كرامة ودمه تقيل . نستحق ونستاهل