أكرر ومع مبدأ الشفافية وطرح المشروعات تحت الشمس . فشخصيا أدعم كل شراكات كبيرة تحسن وتطور أيما مساحة في هذا البلد . خاصة من شركاء مقتدرين . طفت هذا السودان راجلا . أذكر رحلة برية بلغت فيها الخرطوم حتى تخوم أعالي النيل بجنوب السودان . أراضي عبارة عن جنة لم أصادف فيها سوى الأشواك ودارس رسوم المنازل ! والنيل الأبيض يرقد عليها كشريان ضلت عنه يد جراح لينظم دفقه في نبض حياة وطن مهمل .
أسامة داؤود وبعيدا عن مرارات الحسد تجاهه من البعض او خرافات السياسة والمواقف رجل أعمال شاطر ومسؤول يتصيد النجاح بصبر مهول . ومشروعه الذي أعلنه اليوم معلوم منذ العام 2020 وبالضرورة أخذ عليه موافقات بعض الذين هبط عليهم الوحي الوطني الان (كان جليس رئيس وزرائهم ورجل برهم والمحسن اليهم ) وبالتالي فالمشروع تحت النور وبعلم الإبراق والظهور .
أن يفترض البعض ان الميناء الجديد سيقتل ميناء بورت سودان .يطرح عندي سؤال وما الذي يمنع من إحياء القديم وتطويره . أقله بورت سودان الان ملك للدولة وشعبها ورونا فلاحتكم .
أما الذين يتحدثون عن الإمارات فذاك تقديرهم وما يظنون رغم ان ابو ظبي سافر وبسافر لها القادة والسادة لمناقشات اعظم من التجارة . بل وذهب اليها وفد مركزية قحت يطلب دعمها لجيش موحد ! فما الذي يغضب ان استثمرت في ميناء . ما جعلها كفيل في السياسة يجعلها كافلة في الاستثمار ولا انا غلطان
