¤ أخطا مدير شركة الموارد المعدنية المهندس مبارك اردول حين وصف الوزير المقال خالد سلك برئيس وزراء دولة التمكين .. لان لجنة التمكين – سيئة السمعة – والقائمين عليها تستحق صفة العصابة.. بعد الذي كشفه اردول في رده على سلك ¤ ليس هناك من انحطاط سياسي وتعامل بلغة الغاب مثل الذي مارسته اللجنة سيئة الذكر.. ظللنا نكتب عن اللجنة الظالمة .. وماكانت تقوم به من تشريد لـ (الموظفين) و(العاملين) تحت ذريعة انهم (اسلاميين) .. ومن مصادرات باطلة وانتزاع املاك مواطنين دون وجه حق ودون تثبت.
¤ شوهت سمعة رجال المال والاعمال الذين ارغموا على نقل استثماراتهم للخارج وكانت وجهتهم القاهرة ، اديس ابابا ، دبي وجوبا.. اما الاستثمار الاجنبي غادر البلاد في هدوء .. مما اصاب قطاع التصنيع والانتاج قي مقتل .. وبات السودان طاردا حتى لاهله فما بالكم بالاجانب.
¤ كانت المجموعة تقوم بعمل خطير ومدمر .. ومارست التهجير القسري لرؤوس الاموال.. نخر عملها كالسوس في جسد المصارف والحق ضررا بالغا بالاقتصاد السوداني .. كشف اردول ان تلك المجموعة الاجرامية اخذت تفاصيل حساباتاته الخاصة في بنكين (سماهما).. والغريب ان احدهما ذو صبغة عسكرية.
¤ بل الايادي الخفية والتي تعبث بحسابات المواطنين في المصارف .. وبطريقة لا تخلو من خبث اغلقت حسابا لاردول القحاتي .. و(لكم ان تتخيلوا) مافعلته اللجنة في المواطنين المغلوبين على امرهم .. فعل المجرمين فعلتهم من تلصص وتجسس بحسابات اردول .. دون امر محكمة ودون اتباع اي اجراءات قانونية.
¤ لم تكن الفوضى ضاربة باطنابها في عمل اللجنة – سيئة السمعة – فحسب بل في داخل اروقة الامانة العامة لمجلس الوزراء .. اداروا الدولة بعشوائية وجهل صريح .. يستدعي مكتب حمدوك مدير شركة الموارد متجاوزا وزير المعادن المشرل على الشركة.
¤ يتراس رئيس الوزراء شخصيا اجتماعا .. ويغيب وزير الغفلة خالد سلك وتصل به الجراءة لاقتحام الاجتماع في نهاياته .. ومع ذلك يحشر انفه في تفاصيل مادار بين حمدوك واردول بحضور وزيري المالية والمعادن.
¤ حتى النيابة طالتها الايدي الاثمة .. في انتهاك صريح لدولة القانون .. ان العداء بين اردول وسلك وشلته من امثال وجدي ومناع دوافعه معلومة ولا تفوت على اي متابع للمشهد السياسي .. دولة التمكين ترى في اردول خطرا عليها بعد موقفه واخرين من قحت .. وتاييده لموقف المنظومة العسكرية .. ثم انه في موقف قوة اقتصادية – هكذا يعتقدون – لذلك الحرب على اردول ستستمر طويلا.
¤ المهم قي الامر وبعيد عن صراعات قحت بجناحيها ان لا تعود اللجنة الجائرة بذات الطريقة الناكرة التي كانت تعمل بها .. من التسلل الى البنوك والبيوت .. لن تنطلي اكاذيب خالد سلك ومن معه على الشعب السوداني بعد اليوم .. كانوا يتجارون سياسيا بمعارضتهم للانقاذ .. التي ظلت (شماعة) يعلقون عليهم فشلهم الذريع حتى ازيحوا من السلطة في اكبر هدية من المنظومة العسكرية للشعب السوداني.
¤ ننتظر افادات للتاريخ من اخرين غير اردول ليعرف الشعب حقيقة قحت وقذارة لجنة التمكين.. ومافعلته في الفترة القصيرة من عملها والتي تعادل سنوات طويلة .. ظل سلك ومن معه يتحدثون عن الحرية والعدالة وهم ابعد مايكونوا من ذلك.
¤ ومهما يكن من امر ستدور الدائرة عليهم .. طال الزمن ام قصر ..