تمضي مبادرة (أم ضواً بان) وثيقة الخطي نحو إجماع وطني شامل قوامه الأحزاب السياسية الكبيرة ذات الوزن الثقيل والتي أثّرت وأثَرت التجربة السياسية عبر الحقب المختلفة٠٠
هي الآن قطعت شوطاً بعيداً في إقناع التيارات الإسلامية والطرق الصوفية والإدارات الأهلية والحركات المسلحة ورموز المجتمع السوداني وفي الطريق أهل الفن والرياضة للإنضمام اليها؛ ما جعل الرئيس البرهان يعلن دعمه ومساندته غير المشروطة لها٠
سر نجاح المبادرة مرده شخصية الشيخ مولانا الطيب الجد قاضٍ سابق وسياسي محنك لم يغب عن المشهد السياسي فقد ظل ظهيراً للوطن ولقضاياه المصيرية دعماً ونصرة للقوات المسلحة ولشريعة الله السمحاء وحرصاً علي دعم توجه الدولة في جمع الصف وتوحيد أهل القبلة ثم أنه صاحب سجادة علمت الناس طهارة القلوب وتلاوة القرآن وذكر الله وحي قيوم٠
فيما بدت بركته مدداً من السماء ظاهرة تجلت للعيان تجاوباً وألفة ومحبة وقبولاً به وبمبادرته٠
ثم يأتي خسيس أحمق غبي مثل خالد سلك ليرفض المبادرة فقط لأن مولانا الشيخ الطيب الجد رجل دين!!
سلك علماني حقير يريد أن يقصي الدين من حياتنا السياسية إرضاء لأسياده وأولياء نعمته (الفولكريين) ناسياً أن الله متم نوره ولو كره الكافرون٠