نيازي ابوعلي يكتب.. الهلال مامجاهد ولا ياسر عبد السلام!

اخر الاسبوع

0

إِلْحَاح شديد من قبل عدد من أعضاء جمعية سحب الثقة على رأيهم في أن المجلس الأول هو من أضاع هيبة هلال الأبيض بينما هاتفوني كثيرون جدا من الرياضيين و الأقطاب أوضحوا أن ما كتبته عن هبوط الهلال إلى دوري الدرجة الأولي بسبب الجمعية الممنهجة الأهداف هو عين الحقيقة رغم عن ذلك التمسك للبعض الآخر بالراي الغير مرغوب فيه وسط حديث المدينة فما زالوا يمارسوا التزلج في الرأي الخطأ بالمكابرة ويجمعوا على أن الحديث غير صحيح فقلت لهم هذه العبارة لدي قناعة راسخة أن هبوط هلال الأبيض نعم حدث بسبب الخلافات الإدارية ولكن أنتم أصحاب البداية وبسبب تكرار الأشخاص في المشهد الهلالي كثيراً خاصة من قبل الذين وسموا أنفسهم بالأهلة ولم يقدموا للهلال سوي النظريات وثرثرة الإجتماعات ووصلت بهم هذه الحملة أن تشق طريقها عنوة إلى الخلافات وتنتزعها بالقوة من أصحاب المجلس الذي يقود الفريق ومهما كانت النتائج أذهب إلي من يقود الفريق بكل شفافية ووضوح وقولوا كلمتكم فلماذا لم يتدخلوا بحسن النوايا منذ البدايات
فلم يجلسوا قط من أجل مصالح الكيان بجزيل الامنيات الا بعد الهبوط فكان كل ما يحدث مجرد مشاكسات شخصية فقط ؛ أما العلاقة الغير رسمية الوحيدة بينهم وبين المجلس الأول والتي كانت تربط الطرفين فهي الخلافات الخلافات والتي شيعت الفريق إلي مثواه الأخير وعلي غير العادة في كل المواسم السابقة التي كانت سائدة فيها مساحات الأخضرار فكان التحدي قائم منذ عهود تنقا والشغيل ووردة الفنان .
هذا قليل من كثير وفي كل مرة تحاك مؤامرات وتدار إجتماعات ليلية بل الأخطر من ذلك ما قاله لي أحد الأشخاص الذين اثق فيه تمام الثقة أن مع مرور الأيام أتضح لنا أن أحد أفراد المجموعة ذاتها من صرح بعزمهم علي هبوط الهلال إلي دوري الدرجة لأولي حتي تكتمل صورة فشل المجلس الذي كان يقوده ناجي وجابر ويستقر الفريق بالأبيض وبالمقابل يكون الهلال بين أعينهم وبالنسبة لهم ما يحدث بوابة عبور لتنفيذ أهدافهم .
ما قاله احد الأهلة يعود بي الى فترة مجاهد عباس وهو أحد أهم أسباب الهبوط في مطار التبلدي لما يجاريه مع الأشخاص الذين يحركوه مثل بيادق لعبة الشطرنج وفي كل مرحلة نجده يتصدر المشهد الهلالي فرحاً ومسروراً يشارك في الإجتماعات ويظهر في دور المنقذ للفريق يكتب التعليقات للذين يمدحونه ويعبر عن شكره وإعجابه لمن يعتبروه هو رجل المرحلة فهم قلة من يعتقدون في فترة من الفترات كان أنجح رئيس مر على تاريخ نادي الهلال.
في بادرة غير لائقة لرئيس نادي سابق أن يتقدم صفوف شكره وتلميعه و كان من الأفضل أن يجلس صابرا أميناً حتي تكتمل الصورة الزرقاء وهو رجل إجتماعي وتعد الفطنة الاجتماعية ممارسة مستمرة، وقد يفضي سوء استخدامها إلى فشل تسيد المجالس أو تخريب العلاقات أحياناً فكيف حال الرئيس الذي يعود من كرسي الرئاسة ويقبل بمنصب ليصبح مرة أميناً للقطاع الرياضي .
وأخيراً..
نحترم جميع أقطاب ومشجعين النادي ولكن هلال الأبيض ما بس مجاهد ولا ياسر عبد السلام.

اترك رد