أسامه عبدالماجد يكتب.. عبثية قحت .. الفكي نمُوذَجاً !!
¤ مع الاعتذار لفناني الكوميديا الا ان الادوار الهزلية الماسخة التي يقوم بها عضو السيادي المقال محمد الفكي ، على المسرح السياسي، تكشف وبعمق حجم الازمة التي تمسك بتلابيب البلاد.. وتكشف مدى عبثية قحت وضيق افقها في التعاطي مع القضايا.. بل وتؤكد عدم ادراكها خطورة الاوضاع التي يعيشها السودان.
¤ قبل ايام مارس الفكي هوايته ،(شغل المراهقين السياسيين).. اعلن اختيارهم رئيس وزراء من جانبهم كمكون مدني .. سرعان ما اعاد اليه وجدي صالح حديثه الى فمه.. موضحاً بأن اختيار رئيس الوزراء سابق لأوانه.. المضحك ان وجدي قال أن قادة الانقلاب هم من يروجون لترشيحات رئيس الوزراء.. وكأن الفكي (تحت تحت) متعاون معهم.
¤ تهور الفكي يليق بقحت .. كررت ذات التهديد
ايام ميدان الاعتصام .. وفشلت في اعلان حكومة من جانبها .. جميعهم (ناشطين).. جلس الفكي في منصب اكبر منه قامة بسنين ضوئية.
¤ شوة سمعة البلاد ، والجواز السوداني وذكر ارقاما من وحي خياله عن تجنيس الاجانب .. قال ذلك في منبر مصطنع في سوق اللساتك بالخرطوم .. فقط لان الاجانب العاملين في ذلك السوق يبيعون باقل الاسعار .. واصابوا من يدافع عنهم الفكي – او ربما تربطهم به مصالح – في مقتل.
¤ بشر الشعب السوداني ان الحل في تصدير المانجو .. بينما اقعدت حكومته بالزراعة والصناعه والتجارة والصحة، وكل مناحي الحياة.. بالمناسبة اسالوا اكرم التوم المرفه في الخارج عن الاموال الطائلة التي خصصت لجائحة كوررونا.
¤ هو الفكي ، وفي خبل واضح يقول هم وحدهم من يملكون حق التظاهر ضد الحكومة دون غيرهم ..(آل ايه) لأنها حكومتهم ..ويواصل بلع حبوب منع الخجل ويهتف (حرية سلام عدالة) .. حيث لا حرية ولا عدالة .. وقحت تكبت الحريات وتصادر الممتلكات.
¤ هو الفكي الذي كان يوهم نفسه قيل الاخرين ان الشارع معهم .. وتبين بان لا شارع ولا زقاق تحسر مرتاديه على اقالة منقة ورفاقه من الحكومة الفاشلة في الحقبة القحتاوية الغابرة.. ومثلما اشرنا في زاوية سابقة عن عرمان واللجنة سيئة السمعة (ازالة التمكين).
¤ ان التاريخ يسجل ان الفكي كان الرئيس المناوب للجنة .. ضمن طغمة فاسدة مارست الفصل التعسفي وتشريد العاملين.. والظلم وسلب اصول واموال الناس بالباطل.. لجنة فاحت منها روائح نتنة عن فساد وتجاوزات .. ووضع اموال وذهب في البيوت لا في خزائن الدولة.
¤ لجنة اخذت الناس بالشبهات ولطخت سمعتهم .. مثلما تلطخت يديها بالباطل والكذب والمال الحرام.. الفكي (ضخم) الجثة (ماشاء الله عليه) .. (خفيف) الوزن في المشهد السياسي .. مثل (طرور البحر).. شخصية مهزوزة.
¤ لو كان واثقا من نفسه فليفصح عن حجم المبالغ المُصادرة بواسطة لجنة التمكين من رجال الاعمال وغيرهم .. وكيف اداروا الشركات المصادرة ؟ واين ذهبت السيارات المصادرة خاصة من مجموعة دانفوديو؟.. وكيف كان يتم مراجعة حركة الاموال والاصول؟
¤ تتجسد الانتهازية السياسية في شخصية الرجل .. يتحدث عن ظلم الانقاذ وفسادها في التعيينات والوظائف.. ظفر بوظيفة في شركة زين للاتصالات.. قبل نحو عقدين من الزمان وكان التعيين فيها امنية كل خريج.
¤ لم يحدثنا كيف تم استيعابه في الشركة العملاقة التي حاول صلاح مناع ابتزازها .. وتاليب الشارع ضدها.. ولكن تصدى له الفريق طيار الفاتح عروه واركان سلمه برئاسة زين بالقانون .. وكسبوا بذلك عملاء جدد.
¤ اذا اردت أن تضحك مع الفكي .. تابع ما قاله في ماسمى بالورشة الفضائحية – اقصد التقييمية – لفترة حكمهم البائسة .. قال في ورقته: (أن قوى الحرية تفاجأت بتوقيع اعلان جوبا).. تخيلوا .. بالفعل حديث يليق بالفكي .. وكأن زميله – وقتها – بالسيادي محمد التعايشي لم يكن المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة.
¤ في حقبة الصحفي الفكي رئيسا بالانابة للجنة – سيئة الذكر – ازالة التمكين تم اقتحام الصحف بالسيارات المدرعة بالدوشكات.. سابقة هى الاولى من نوعها .. حتى كدنا نعتقد ان الحبيب ضياء الدين بلال – نفتقده بشده – والزملاء الاحباب في الغراء (السوداني).. يحتمون بقاعدة عسكرية ..
¤ كان تعليق العزيز ابو رنا : ( ان الفكي له مواقف عدائية تجاة السوداني) .. وما لم يقله ضياء ان الحسد ولا شئ غيره حرك الصحفي المغمور الفكي تجاه حبيب (الاهلة) قبل (المريخاب) جمال الوالي و النجم الصحفي ضياء.. وبقية العقد النضيد بالصحيفة الجامعة.
¤ من صلف وغرور الفكي اقامته في منزل خاص بذوي الاحتياجات الخاصة بقلب الخرطوم .. قالت الجهة المختصة وهي مصلحة الاراضي كلمتها.. ان شهادة ملكية المنزل لمجلس ذوي الاحتياجات …لكن الفكي لم يسارع لاخلاء المنزل كابر وخاطب امين مجلس السيادة طالبا منه اثبات ملكية العقار لمجلس السيادة .. هل هناك جهل اكثر من ذلك.
¤ كان ينشر الخطابات الرسمية على صفحته الشخصية بالفيسبوك .. ومنها الخطاب اعلاة .. الطريف في تصريحاته ، سخرية رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من مناشدته للمواطنين بأن يهبوا لحماية ثورتهم.. قال البرهان: (كيف يهبوا ومِن مَن يحموا ثورتهم.. من القوات النظامية العايزة تحرس الفترة الانتقالية.. نحن بنحرسها منهم هم ذاتهم الدايرين يختطفوها ديل).
¤ اخر عجائب منقة.. قال 🙁 سيتم اختيار حكومة كفاءات وطنية يختارها شعب السودان).. ومهما يكن من امر مع الفكي (مش حتقدر تغمض عينيك).