اسفير نيوز – وكالات
يواجه قطاع الكهرباء في السودان عدة أزمات، تسببت في تراجع القدرة التشغيلية لمحطات التوليد خلال السنوات الماضية، وسط محاولات لتصحيح هذه الأوضاع.
وتفقد وزير الطاقة والنفط السوداني المهندس محمد عبدالله محمود، محطة أم دباكر للكهرباء، وذلك ضمن جولة تفقدية لمنشآت النفط والكهرباء في ولاية النيل الأبيض، للوقوف على سير العمل فيها، وفق بيان للوزارة بحسب منصة الطاقة .
وقال وزير الطاقة، إن القدرة التصميمية للمحطة تبلغ نحو 500 ميغاواط، ولكن بسبب المشكلات المتعددة التي تواجهها المحطة، والتي تتمثّل في نقص قطع الغيار، تأخرت عمليات الصيانة خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى تراجع كفاءة المحطة بنسبة 50% ليصبح إنتاجها 250 ميغاواط.
أوضح وزير الطاقة والنفط السوداني المهندس محمد عبدالله محمود، أن العاملين في قطاع الكهرباء في السودان يبذلون مجهودات كبيرة لرفع كفاءة المحطة حاليًا، كما يعملون على زيادة هذه الكفاءة خلال المدة المقبلة، وذلك بعد توفير قطع الغيار المطلوبة لإجراء الصيانة.
وأشار وزير الطاقة السوداني إلى الأداء الكبير والمهم الذي يقدمه جميع العاملين في قطاع الكهرباء في السودان، على الرغم من شح الإمكانات، والمشكلات الضخمة التي تراكمت على مدار السنوات الماضية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
واعترف وزير الطاقة بالتكلفة التشغيلية المرتفعة لقطاع الكهرباء في السودان، موضحًا أن زيادة التعرفة الأخيرة سوف تسهم في حل بعض المشكلات بصورة تدريجية.
وطالب وزير الطاقة والنفط السوداني -في البيان بحسب منصة “الطاقة” – المواطنين بضرورة تفهم الوضع الحالي الذي يعانيه قطاع الكهرباء، والعمل على الإسهام في حل هذه الأزمة، من خلال ترشيد الاستهلاك
.
وشملت زيارة الوزير محطة عدادات تدفيع الخام، التي تعمل على دفع الخام من نفط جنوب السودان، عبر خط شركة بشائر لخطوط الأنابيب إلى المحطة التي تعمل بخام النفط.
وخلال الزيارة، ثمّن الوزير دور دولة جنوب السودان في استمرار دفع النفط الخام إلى الشمال، وذلك ضمن خطة تعاون مشترك بين البلدين المتجاورين.
الطاقة