عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. حلفاء الأمارات .. بداية موسم الخراب في السودان !!

1

 

• غاب سفير دولة الأمارات بالسودان عن حضور مناسبة افتتاح مبادرة الشيخ الطيب الجد ..غاب الرجل عن الحضور إلي قاعة الصداقة كما غاب عن كل فعاليات المبادرة التي لم يتخلف عنها سفير أو دبلوماسي معتمد في الخرطوم غير الأماراتي ..

• غياب السفير الأماراتي صاحبته غضبة مضرية من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق حميدتي والذي بدا ممتعضاً من القبول الواسع الذي لاقته مبادرة الشيخ الجد ..والسبب مفهوم ..فحميدتي استعان بمستشارين رتبوا له حشود الإدارة الأهلية التي أنفق دقلو علي زعمائها انفاق من لايخشي الفقر ..انفاق كان بعيد المرامي والأهداف ..حميدتي يخطط لاكتساح الساحة السياسية بشرعنة وجوده عبر رافعة إنتخابية قاعدتها الإدارة الأهلية ..

• والحشود التي جاءت طواعية لمساندة مبادرة الشيخ الجد كانت علامة فارقة بين حشد ..وحشد ..

• سفير دولة الأمارات لن يقبل بهذا التطور الجديد ..سفير محمد بن زايد في السودان لديه مهام وأجندة محددة ظل راعياً وحارساً لها بجذرة الدرهم الأماراتي وعصا الضغط والترهيب السياسي لحلفائه بالسودان ..

• وحلفاء الأمارات بالسودان معروفون ..ومعلومون لكافة المراقبين للمشهد السياسي والأمني في السودان ..

• مريم الصادق المهدي حليف معتمد لدي الأمارات ..

• مني أركوي مناوي حليف معتمد لدي الأمارات ..

• عمر الدقير حليف معتمد لدي الأمارات ..

• والقائمة تطول!!

• قبل يومين خرجت مريم الصادق بتصريح ناعم ملخصه أن هنالك توافقاً سياسياً جديداً في الطريق !!

• تلفت الناس شمالاً ويميناً يبحثون عن اتفاق مريم القادم ..

• نقول لكم إنه إتفاق ذو ثلاث شُعب ..لا ظليل لكنه سيُصلِي السودان باللّهب !!

• الأمارات قررت ترتيب المشهد السياسي في السودان من جديد ..

• الحلفاء السياسيون حاضرون ..

• والدرهم الأماراتي حاضر ..

• والقابلية للتعاون من الداخل حاضرة ..متيسرة ومتوفرة !!

• مايجب أن يدركه السودانيون المخلصون والحريصون علي بلادهم ووطنهم أن المؤامرة الناعمة لإشعال الحريق والفتنة حاضرة ..

• ومايجب أن يدركه عقلاء السياسة في السودان أن التعويل علي الفريق البرهان وحده لن يُخرج البلاد من وهدتها الحالية ..

• ولم يعد سراً أن السودان اليوم أمام طموح رجلين ..البرهان وحميدتي . كلاهما يريد كرسي الرئاسة في ختام رحلة الإنتقالية.. ولهذا يرتب كل منهما أوراقه بالطريقة التي تخدم هدفه النهائي ..

• الصورة الآن واضحة ..وعلي عقلاء السودان الإنتباه إلي الخطر الماثل وتداعياته الكارثية إن تم ترك حبل الشد والجذب للبرهان وحميدتي ..

• الحل في تعزيز الاصطفاف الوطني وجمع القوي السودانية الحية والمؤثرة تحت سقفٍ واحد والمضي قدماً في تشكيل قاعدة وطنية صلبة لحماية البلاد من الإنهيار ..

• الفريق البرهان رجل متردد وغير مضمون ( العواقب ) ..والتعويل عليه تعويل علي مجرّب ..

• هذا الرجل وبتردده هذا سيزيد أزمات البلاد اشتعالاً ..

• والحل في انتباه عقلاء السودان والحريصين عليه للتحضير لمعركة وطنية تضع الأمور في نصابها ..

• انتبهوا ..فقد بدأ معسكر الأمارات التحضير لموسم الخراب

تعليق 1
  1. الشيخ ادريس يقول

    كلام كوز واثق من كوزنته

اترك رد