الخرطوم : اسفير نيوز
حذر رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم قبيلة المحاميد موسى هلال من خطورة ما أسماه بالتربص الإقليمي والدولي بالبلاد وجرها نحو الهاوية.
داعيا الى ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين من خلال تقوية وتماسك الجبهة الداخلية.
ودعا هلال الى ضبط الخطاب السياسي، منوها إلى خطورة خطاب الجهوية الذي يقسم البلاد الى مناطق ضيقة ويصنف مواطنيها على قطاعين إما (كوز أوشيوعي)
فيما شدد على أهمية مرونة الخطاب العام للحكومة وتفادي مبدأ تصفية الحسابات والضغائن السياسية التاريخية.
وأضاف أن الديمقراطية والتحول السياسي حصيلته صندوق الإنتخابات بأن يختار الشعب السوداني من يحكمه.
وشدد هلال على ضرورة طيء ملف النزاعات الداخلية في شرق السودان وغربة وجنوب دارفور ومناطق أخرى.
وعبر هلال، عن علاقتهم المتجذرة مع قبائل حمر والنسيج المجتمعي في كردفان عامة
وأكد لدى لقائه وفد مكونات دارحمر بقيادة الأمير منعم عبدالقادر منعم منصور متانة العلاقات التاريخية بين أهل دافور وكردفان.
مشيدا بحجم الوعي الكبير داخل مكون دارحمر من خلال الأكاديمين والمثقفين والقيادة الأهلية المتينة
وأوصى بتكوين مجلس يتبنى معالجة القضايا والإشكاليات في ظل السلام إسناداً للإدارة الأهلية.
وأستشهد هلال، بالمثل السوداني( اليد الواحدة ما بصفق) في إشارة منه إلى ضرورة التعاضد من أجل المصلحة الوطنية.
وشكر هلال مواقف أبناء حمر من بينهم الناشطة الثورية إجلال الجودة سليمان، مشيدا بمواقفها البطولية والواضحة في تحقيق الحريات والعدالة.
ومن جانبة أكد الأمير منعم عبدالقادر منعم وكيل إمارة دار حمر ضرورة تحقيق المصالحات الوطنية ما من شأنة إكمال لوحة المشهد الداعم للسلام.
وقال إن الشيخ موسى هلال رمزية مجتمعية وإطلاق سراحة يعد نقطة تحول في الحريات والتسامح بين أبناء الوطن ونقل منعم دور مكونات دارحمر المساند للسلام والحريات في ظل الحكومة الإنتقالية.
وكان قد عبر أعيان وشراتي دار حمر عن إرتياحهم لخروج الشيخ هلال لما له من أدوار معلومة في حلحلة القضايا والإشكاليات المجتمعية بالسودان عامة ودار فور خاصة .