محكمة أميركية.. تقضي بالسجن المؤبد على السوداني الشفيع راشد
اسفير نيوز __ متابعات
أصدرت محكمة أميركية، الجمعة، حكما بالسجن مدى الحياة على السوداني الشفيع راشد سيد أحمد 33 عاماً.
وسيقضي الشفيع وهو عضو خلية “البيتلز” التابعة لداعش عقوبة السجن داخل أحد أكثر سجون العالم تحصيناً بعد ادانته بقتل أربعة أميركيين هم الصحافيَين جيمس فولي وستيفن سوتلوف إضافة إلى عاملَي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر» في سوريا.
ويُتهم أعضاء خلية “البيتلز” البالغ عددهم أربعة ونشطوا في سوريا بين عامي 2012 و 2015 بالإشراف على احتجاز وتعذيب ما لا يقل عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني والإغاثي قدموا من الولايات المتحدة وأوروبا وبلجيكا واليابان ونيوزيلندا وروسيا إلى العراق وسوريا .
ومن المتوقع وفقاً لوسائل إعلام امريكية نقل الشفيع إلى سجن “سوبر ماكس” أو “أيه دي إكس” بولاية كولورادو والمعروف أيضا باسم “ألكاتراز الروكيز” في إشارة إلى سجن الكاتراز الشهير في ولاية كاليفورنيا الذي استقبل رجل العصابات الشهير آل كابوني ومجرمين بارزين عالييْي الخطورة ويضم السجن بحسب هذه المصادر المدانين بقضايا الإرهاب والمتطرفين العنصريين ورجال العصابات والقتلة وزعماء مخدرات وأولئك الذين يُصنفون بالاكثر عنفاً وعدوانية بحيث لا يمكن أن يبقوا بين عامة السجناء.
وفي العام 2019 ألقت القوات الكردية في العراق القبض على الشفيع راشد سيد أحمد بعد محاولته الهرب من العراق والعبور إلي تركيا واحتجزته في سجونها شمالي سوريا بطلب من بريطانيا وامريكا قبل أن يتم ترحيله إلي سوريا ومن ثم تسليمه للجيش الأمريكي الذي نقله إلى الولايات المتحدة توطئة لمحاكمته.
واعترضت بريطانيا على مثول الشفيع الذي يحمل الجنسية البريطانية أمام القضاء الأمريكي.
وفي مارس من العام الحالي بدأت إجراءات محاكمة الشاب البالغ من العمر 33 عاما ليصدر اليوم الحكم النهائي.
يذكر ان الشقيق الاصغر للشفيع ويدعى محمود 19 عاماً قتل في تكريت في العام 2015 بغارة جوية استهدفت مواقع تتبع لقوات داعش بالعراق والشفيع وشقيقه محمود هما نجلا السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني فرع بريطانيا راشد سيد احمد الشيخ الذي هاجر بأسرته من السودان للاستقرار في بريطانيا قبل ثلاثة عقود
وانضم الشفيع راشد لتنظيم القاعدة وغادر بريطانيا للالتحاق بقوات القاعدة في سوريا في العام 2012 وبعدها بأشهر لحق به شقيقه الأصغر محمود لينخرطا معاً في صفوف داعش.
سودان تربيون