اسفير نيوز
الجريدة: نعمان غزالي
تواجه قرى جنوب القضارف خطر الإبادة الكاملة بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة، وتسببت في تهجير آلاف المواطنين من قراهم، بالإضافة لفقدان الممتلكات والمنازل.
وقال عضو لجنة الوحدة الإدارية باندقيو بالجامعات والمعاهد العليا عابدين النور محمد أبكر إن وضع السكان مأساوي بمحلية القلابات الغربية الوحدة الإدارية باندقيو والمناطق المجاورة لها والمتاخمة لنهر الرهد، وأضاف عابدين أن انعدام المواصلات وانقطاع الطرق حال دون وصول المنظمات وحكومة الولاية للمناطق المتضررة، كاشفاً عن إختفاء ستة قرى تماماً بسبب الفيضان كقرى (أفرش توبك ١و٢، وعرديبة التجاني وكرش الفيل والخيرات)، بينما تواجه باقي القرى البالغة ٣١ قرية ذات المصير إن لم تتحرك الحكومة والمنظمات المحلية والدولية لإنقاذ الوضع.
وأقر عابدين بوجود عدد من الوفيات والاصابات بين مواطني المناطق التأثرة، فضلاً عن توقف المراكز الصحية والمرافق العامة عن تقديم الخدمات بسبب محاصرتها بالمياه، وتوقف خدمات الاتصال نهائياً، مما جعل المناطق معزولة تماماً عن تلقي الخدمات.
ويهدد ارتفاع منسوب نهر الرهد بحسب مواطنين هناك قرى أم الخير، قرية التبلدية جزم، قرية أم كَكَرْ، قرية أم سَلَعْلَع، قرية خشم البطَّة، قرية باندِغِيو، قرية عرديبة، قرية الرقاب، قرية العِبِيْك، قرية الدليب مُقْدِي، قرية بطَّة، قرية دار السلام، قرية أم دكين، قرية حْجَارَة، قرية كَكَامُوْتَة، قرية كرش الفيل، قرية عرديبة حسن كُرسي، قرية عَزَازَة، قرية فَزَرَاء، قرية أفرش تُوبَك “1”، قرية أفرش توبك “2”).
بالإضافة للقرى الموجودة داخل محمية الدندر الطبيعية كقرية الشطيف، قرية هنا أزرق، وحِلَّة هاشم، حلة رمضان، الطوب الأحمر، قرية مايكِرَاتُو، قرية أم كَكَر، قرية أم سَلَعْلَعْ، قرية الخيرات، وقرية ود الشاعر، وسط تدهور للوضع البيئي والصحي.