اسفير نيوز
وقف والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية على الانجاز الذي حققته قوة من مباحث كسلا في ضبطها لكميات كبيرة من المخدرات متنوعة المصدر (افغانية ــ انجليزية ــ يمنية) وغيرها، بعد توفر معلومات ورصدها وتتبعها الى جانب ضبط أسلحة آلية واخرى بيضاء وعدد (12) موترا وهواتف وأجهزة للتنقيب عن الذهب، وذلك بأحد الأحياء الطرفية لمحلية كسلا.
وحيا الوالي إدارة المباحث وجهودها الكبيرة في مكافحة المخدرات والعربات غير المقننة والجرائم التي تؤدي الى آثار سالبة تضر بالمجتمع، موضحاً أن الشرطة وبهذا الانجاز تسير في المسار الصحيح، وقال أن الشرطة تظل هي العين الساهرة لحماية المجتمع .
وأوضح أن الكمية التي تم ضبطها من المخدرات بانواعها المختلفة ومتعددة المنشأ دليل على أن هنالك شبكة منظمة تروج للسموم بهدف القضاء على الشباب وأرادت من هذا الفعل أن يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد منوهاً الى أن ولاية كسلا تعتبر بوابة عبور لتوزيع المخدرات الى كل أنحاء السودان.
واشار الوالي الى خطورة نوعية المخدرات المضبوطة وتخطيها أيضاً لاستهداف الشابات علاوة على سرعة تأثيرها على الادمان الذي يترتب عليه ارتكاب افعال حال عدم الحصول عليها، وجدد الوالي الثقة في الأجهزة الأمنية وقدرتها على تجنيب البلاد الآثار السالبة للجرائم.
من جانبه أوضح اللواء شرطة أحمد علي مدير شرطة ولاية كسلا أن الانجاز يعتبر بداية لأعمال كثيرة قادمة وطريق يقود لطرق متشعبة مما يتطلب أن يكون الافراد على قدر من التحدي. وقال ان الجريمة اتخذت عددا من الأساليب مما يدعو الى تنشيط المصادر واتباع أساليب تمكن من مكافحة الجريمة وتطورها .
واضاف ان ماتم من عمل يصب في خارطة الحفاظ على الامن القومي على مستوي البلاد وليس على مستوى مدينة كسلا.
وأكد بان هنالك استهدافاً للعنصر البشري خاصة الشباب وبصفة أخص طلاب المدارس والجامعات، معلناً عن تبرعه للقوة المنفذة للمهمة براتب شهر ونصف من الراتب الأساسي الى جانب حافز من والي كسلا بعد التشاور معه.
وأشار العقيد محمد الطيب مدير مباحث كسلا الى حجم الاضرار من المخدرات التي تم ضبطها ، وكشف عن تنظيمهم لحملات توعوية لتوضيح مضار المخدرات، مبيناً ان ماتم ضبطه من مخدرات يستهدف بصورة مباشرة طلاب المدارس والجامعات، مشيداً بالقوة المنفذة للمهمة والتي ستكون ضربة البداية لعمل قادم تكون فيه انجازات وضبطيات وضرب أوكار المجرمين بيد من حديد.