مبارك الفاضل يتوقع ثورة داخل حزب الامة القومي والواثق البرير يرد

اسفير نيوز

0

اسفير نيوز 

 

توقع رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، الإطاحة بالأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، بسبب توقيعه ودعمه وثيقة الإعلان الدستوري لتسييرية المحامين، قائلًا إنها “تتجاهل الإرث الديني والثقافي الذي يقوم عليه حزب الأمة القومي”، حد قول الفاضل.

 

وأضاف مبارك المهدي الذي انشق عن حزب الأمة القومي في العام 2000، أن الحزب هو صانع الاستقلال وقام على إرث المهدية، وأن الأنصار هم عماد هذا الحزب، وتابع: “لن يقبل الأنصار وثيقة دستور قوى الحرية والتغيير التي تنكرت للإسلام والإرث الثقافي السوداني”.

 

يعد حزب الأمة القومي أحد أكبر أحزاب قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي

ويعد حزب الأمة القومي أحد أكبر أحزاب قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، التحالف الذي يدعم الإعلان الدستوري المقترح من نقابة المحامين السودانيين.

 

وأكد مبارك المهدي بأن هيئة شؤون الانصار ستحدد مستقبل الوثيقة، موضحًا أن دستور حزب الأمة القومي منح رئيس الحزب كل الصلاحيات السياسية والتنفيذية وأن الأمين العام، الواثق البربر يصبح وفقًا لدستور الحزب سكرتيرًا تنفيذيًا للرئيس، وتابع: ” توقيع الأمين العام لحزب الأمة القومي غير ملزم للحزب، لأنه لا يملك الصلاحية الدستورية”.

 

وتوقع مبارك المهدي في سلسلة تغريدات “ثورة داخل حزب الأمة” تطيح بالأمين العام الواثق البرير، قائلًا إن البرير “حزب أمة” لكنه ليس أنصاريًا، “ما جعله يتجاهل تجاوز الوثيقة للإرث الديني والثقافي السوداني الذي يقوم عليه الحزب”، وفقًا لمبارك المهدي.

 

من جانبه وصف الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، تغريدات مبارك المهدي بأنها “جهل بدستور حزب الأمة القومي وتحامل مغرض على الحزب”، الذي قال بأنه “استعصى بتقاليده المؤسسية الراسخة على كل محاولات الإملاء”.

 

وتابع البرير بأن كل ذلك دفع من وصفه بـ”ربيب الشمولية وصاحب الحسابات الصغيرة الذي فشل في بناء حزبه وفي تسويق ديكتاتورية العسكر ودستور النظام المباد ومبادرات الفلول”، في إشارة إلى مبارك المهدي. وقال البرير إن كل ذلك دفع الفاضل إلى النيل من حزب الأمة القومي والحديث باسم مبادئه ورسالته.

 

وأوضح البرير بأن مبارك المهدي يراهن على تقليد “الوراثة بلا عطاء”، مشيرًا الى أن حزبهم خطا مفارقًا لذلك على مشارف التأسيس الرابع ونهج الإمام الراحل الصادق المهدي.

 

 

 

 

 

اترك رد