اسفير نيوز
نزعت موجهات مركزية صارمة لحكومة نهر النيل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، فتيل أزمة متضرري السيول بجنوب وغرب بربر والتي كان قد زارها البرهان في أغسطس الماضي إبان الكارثة التي ضربتها.
وبعد جولة اجتماعات ولقاءات مكثفه للجنة المناطق المنكوبة بالخرطوم، أفلحت جهود التسوية والحل في الحصول على توجيه رئاسي مكتوب بتسليم الدعم للأسر المتضررة على الفور خصما على أموال المسؤولية المجتمعية المودعة في حساب محلية بربر مع إجمالي عائدات التعدين.
ووفقا لذلك فقد أعلن المعتصمون في المكايلاب على الفور إزالة المتاريس وفتح الطريق والسماح بانسياب حركة العبور بشكل معتاد بعدما انخرطت لجنة المناطق المنكوبة في اجتماع مع المدير التنفيذي لمحلية بربر لاستلام الدعم وتوزيعه على الأسر المتاثرة بكارثة السيول كلياً وجزئيا بعد الفراغ من عمليات الحصر ونشر الكشوفات وتحديد آلية صرف و استلام التعويض المالي.
وكان رئيس مجلس السيادة قد أعلن خلال زيارته للمنطقة تبرعه بترليوني جنيه لجبر ضرر المتاثرين واعانة الاسر المنكوبة وإعادة إعمار تلك المناطق من جديد وقد أدى تعثر وصول الدعم الذي كان من المقرر أن ينفذه مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، للمناطق المنكوبة إلى حالة من الغضب والاحتقان في أوساط المتضررين، ووصلت مراحل التصعيد إلى حد إغلاق طريق بربر أبوحمد عند منطقة المكايلاب لأكثر من أسبوع مما أعاق حركة العبور والنقل بشكل كبير.
