اسفير نيوز
رحب الامين السياسي لحركة العدل والمساواة د. سليمان صندل بعودة الميرغني وقال ان الحزب الاتحادي الديموقراطي لديه تاريخ كبير ونضال معروف ضد نظام عمر البشير ومولانا اختار ان يكون جزءا من الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية التي تنادي بالتوافق الوطني والحل الشامل متمنيا ان تساهم عودته في حل الخلافات داخل الحزب .
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق انهم ليسوا طرفا في الحوار السري والجهري بين المكون العسكري والحرية والتغيير المجلس المركزي وانهم ليسوا اطرافا في وثيقة المحاميين وضدها تماما وبعيدين جدا منها وسيصل هذا الاتفاق الثنائي لطريق مسدود لانه مستورد من الخارج ولايعبر عن الشعب السوداني ومبني على وضع واحد ان الحرية والتغيير المجلس المركزي هي من تمثل الثورة والاخرين تبع لها ومبني تماما على الاقصاء ومنهجه غير سليم وليس لديهم حق في وضع دستور جديد للبلاد.
وقال صندل لابد من استمرار العمل بالوثيقة الدستورية مع بعض التعديلات عليها لتكون سلطة تأسيسية لوضع دستور مبينا ان الوثيقة الدستورية هي وثيقة قومية وحاكمة الآن ومتمسكين بها واستمراريتها وقال ان الذين ينادون بإلغاء اتفاق سلام جوبا هم دعاة حرب ونحن من جئينا بفكرة وجود جيش واحد وضمناه في اتفاق جوبا
.
مشيرا إلى ان الاتفاق حقق السلام وأوقف الحرب والان مافي حرب ولم يسجل أي خرق لوقف لاطلاق النار وماتحدث هي تفلتات امنية فقط متهما جهات في المركز لاتحب السلام ولاتعيش الا في الحرب وتريد ان يكون الهامش مأزوم باستمرار.ش