اتهم القيادي بحزب مؤتمر البجا المعارض القيادة الشرعية مامون باركوين الحكومة بالتلكؤ في اقامة المؤتمر التشاوري فضلاً عن وجود ضبابية في فنيات قيامه من ناحية تحديد الجهه الممولة له.
وطالب الحكومة بالإسراع في تحديد آليات قيام هذا المؤتمر وكيفية تنفيذه كمؤتمر جامع لكل أهل الشرق وأن يكون بعيداً كل البعد عن المناطقية وأصحاب الاجندة الضيقة.
وشدد على ضرورة التأكيد على أن مؤتمر الشرق هو البديل والحل الأمثل لأي إشكالات من فرض مسار الشرق
وأردف ان المسار وبالطريقة العبثية كان مخلب قط لخلق الفتن والاشتعال، وأكد أن طريقة قيام مؤتمر تشاوري حسب اتفاق مسار الشرق بها خلل كبير واضح لجهة أن المسار أعطى الجبهة الثورية الحق في ادارة المؤتمر
وقال باركوين، هذا خطأ فادح حيث لا يعقل ان تكون مكونات شرق السودان الأصيلة تمومة جرتق لإصلاح واكمال المؤتمر في هذه الحالة يعتبر المؤتمر كلمة حق أريد بها باطل.
وتساءل ماهي علاقة الجبهة الثورية بقضايا الشرق ومن أين أتى هؤلاء الذين يدعون زوراً وبهتاناً تمثيل الشرق ؟
وأضاف من الذي منحهم التفويض لتمثيل البجا ومكونات الشرق الأخرى ؟ وشكك في أن الغرض من كل ذلك خدمة أجندة لتحقيق أهداف محلية واقليمية من أجل الاستيلاء على الاقليم واجراء تغيير ديمغرافي فيه.
واستدرك قائلاً: هذا بالطبع حلم صعب المنال ومحاولة التمدد لن تصيب فالجماهير تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ذلك.
وتابع: لن نطالب بوظائف هامشية لا تهش وتنش بل على العكس تماماً سنعمل على حلول جذرية لقضايا ومظالم تاريخية الى أن يرث الله الارض وما عليها، فهذه المظالم والقضايا لن تسقط بالتقادم وأهم من يظن ان القضايا ستحل بهذا الفتات.