المستشار يوسف حضيري يكتب عن: التحالفات السياسية وهشاشة البنية الهيكلية للأحزاب

اسفير نيوز

0

اسفير نيوز

 

💊كبسولة💊
13/ ديسمبر 2022

✒️

١/ الساحة السياسية السودانية تتزاحم فيها التحالفات والكتل السياسية .. وما أن تتشكل هذة الكتل والتحالفات حتي تنفض وتتشتت كرد فعل لحدث سياسي عابر .. مما يثبت ما ذهبت اليه الكبسولة عدة مرات من هشاشة البنية الهيكلية لاحزابنا وكياناتنا .. والاِن ..وبعد توقيع الاتفاق الاطاري فاٍن المسرح السياسي ينتظر بناء كتل وتحالفات جديدة . والمتوقع بداية هذة التحالفات أن يكون بين الحزب الشيوعي .. البعث العربي الاشتراكي .. والحزب الناصري .. لمواجهة الموقعين علي الاتفاق الاطاري بشقيهم المدني والعسكري . علما بأن تحالفا اِخر ظل موجودا علي المسرح مكونا من الاتحادي الديمقراطي (الجعفري) وحركة تحرير السودان .. والعدل والمساوة بالاضافة للارادلة ..وشوية فكة . ( عسكوري ..هجو .. والجكومي ) .. في الوقت الذي يتأجرح فية الناظر (ترك ) الذي لا يقوي علي الابتعاد عن العسكرتارية أو حميدتي .. وصعوبة قبولة اتفاق جوبا والاصطفاف مع (الكتلة الديمقراطية ) .. ( وما زال الليل طفلا …. ) .

٢/ اٍن أفلح اهل الاتفاق الاطاري في ايجاد تقويما عمليا لائقا ومعالجا لاتفاقية سلام جوبا فالمتوقع قبول العدل والمساوة وحركة تحرير السودان بالاتفاق الاطاري لاسباب تخص الحركتين …واهمها صعوبة وقوفهم كمعارضة لضعف صفهم الجماهيري وصعوبة عودتهم للحرب بعد الدعة والسلطة والامتيازات .. والشاهد في الامر .. أن اتفاقية جوبا اصلا بنيت علي محاور ومسارات .. ومحور دارفور هو الوحيد من بين كل المسارات الذي تم تفعيلة وحددت امتيازاتة وبموجبه نالت الحركات المناصب وحصلت علي جزء من نسبتها المحددة في الاتفاقية من الثروة وعلي الاقل ضمنت مرتبات وامتيازات جيوشها بالاضافة الي الوظائف السيادية والادارية العليا ..أما بقية المسارات كأن لم تكن .. مجرد لافتات لن يذكرها التاريخ ..فمسار الشمال لم ينل غير عمامة (برطم ) .. وتصريحات (الجكومي ) المهتاجة بلا نتائج .. ولا يختلف عنة مسار الوسط الذي خرج بهتافات (هجو ) الانقلابية وسط اعتصام (الموازه) .. وقاصمة ظهر المسارات كان مسار الشرق الذي لم يقبلة حتي أهل الشرق .. وكان حصادة تدمير الاقتصاد المتهالك اصلا بقفل الطريق القومي والميناء الرئيس .. اما كردفان فلم تلتفت لها الاتفاقية اصلا ..!!! اذن تحتاج لميزان حساس جدا لوضع الاتفاقية في موقعها ونصابها الذي يجعل منها حلا وليس جرحا جديدا في جسم الوطن .

٣/ السيد مبارك المهدي بعد تصريحة بتأييد الاتفاق الاطاري بالامس .. قد لا تنطبق علية شروط القبول للتوقيع ..!! بعد أن اشترط اصحاب الاطاري .. الثورية ..والمواقف الداعمة لثورة ديسمبر المجيدة .. ( ومن هنا تبداء الجهجهة يا سيد مبارك المهدي ) .

٤/ لك الله يا وطني .

اترك رد