اسفير نيوز
وصف رئيس حركة الشعبية _ التيار الثوري، ياسر عرمان القوي التي تقبت في المجلس المركزي بعد خروج حزب البعث العربي الاشتراكي، بـ “المتشاكسة والفاقدة للفعالية،
وفي الاثناء أعتبر عرمان خروج البعث بمثابة “ضربة وصفها بالموجعة لقوي إعلان الحرية التغيير _المجلس المركزي.
وكشف مصدر حضره إجتماع الحركة فضل حجب أسمه لـ “الموجز السوداني” عن توجيه ياسر عرمان انتقادات عنيفة لرفقائه في المجلس المركزي
وقال عرمان بحسب المصدر إن حزب الأمة أصبح منقسم ومشلول قلوبهم مع الإطاري وسيوفهم مع الكتلة الديمقراطية
التي قال عرمان اجتمعوا بها دمن علم المجلس المركزي، واتفقوا معها على تنسيق المواقف طبقاً للمصدر
واصل عرمان في توجيه الانتقادات لرفقائه في المجلس المركزي أثناء الاجتماع،
وقال إن التجمع الاتحادي لم يعد له تأثير بعد عودة مولانا الميرغني والمؤتمر السوداني فقد فعاليته وهنالك ضبابية كبيرة حول موقفه
وأضاف ياسر بحسب ما نقله عنه المصدر أن الحركة تقاتل لوحدها مع الرباعية للتمسك بالاتفاق والضغط الشديد لتنفيذه
وطالب عرمان قيادات الحركة باجراء تحليل وتقييم دقيق للوضع السياسي حتي لا تقع الحركة في خطأ تكتيكي قاتل
وأن عليهم المشاركة في مظاهرات 19 ديسمبر،
كمحاولة آخري لتفح التواصل مع لجان المقاومةمن جديد بعد ما أصابها من شلل وانقطاع بسبب توقيع الحركة على الاتفاق الاطاري
وقال المصدر إن قيادات الحركة آثارت في الاجتماع العديد من الاسئلة حول تماسك القوي التي قبقت بالمجلس المركزي
بعد خروج حزب البعث الأمر الذي أضطر رئيس الحركة لتقديم تحليل تفصيلي لاوضاع حلفائهم
وأعتبر عرمان تصريحات البرهان بمعسكر المعاقيل بمثابة نكوص عن الاتفاق،
مضيفاً بأن عرمان عبر عن شكوكه في التزام قائد الجيش بما تم التوقيع عليه، رغم الضغوط الهائلة التي مارستها الرباعية عليه.
